سواريز يُدين نفسه بـ«الأدلة المتضاربة»
أعلنت اللجنة التنظيمية المستقلة، المفوضة من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أن الأوروجواني لويس سواريز مهاجم ليفربول، قدم أدلة «غير موثوق بها ومتضاربة»، في التحقيقات الدائرة حول توجيهه إهانات عنصرية للفرنسي باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد.
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، نشر عبر موقعه الرسمي مستندات مكونة من 115 صفحة، لعرض تفاصيل التحقيقات وتفاصيل ما حدث بين سواريز وإيفرا خلال مباراة الفريقين في أكتوبر الماضي.
بيان الاتحاد، أوضح أن: «إيفرا كان شاهد ذات مصداقية، لقد أعطى أدلته في هدوء، بشكل واضح ومتسق، لقد كانت في معظم أجزائها ثابتة، رغم أنه والسيد سواريز، بشكل مفهوم فشلاً في تذكر كل التفاصيل لتبادل الحديث بينهما».
وأضاف البيان: «أدلة سواريز غير جديرة بالثقة فيما يتعلق بأمور بالغة الأهمية، كانت لا تتسق مع الأدلة المعاصرة وخاصة لقطات الفيديو المسجلة، على سبيل المثال السيد سواريز قال أنه قرص السيد إيفرا من جلده في محاولة لتلطيف الوضع، كما قال أيضاً إن استخدامه لكلمة نيغرو أثناء مخاطبة السيد إيفرا، كانت تصالحية وودية، ونحن رفضنا هذه الأدلة».
وعن أدلة مهاجم الريدز، أشار البيان: «تفسير تصرفه الشخصي على هذا النحو كان لا يمكن تحمله وببساطة أمر لا يُصدق، ويدل على أن اللاعب متورط في جدال لاذع»، وأضاف: «الأدلة المقدمة من قبل السيد سواريز كانت مفاجئة وقوضت بشكل خطير مصداقية شهادته في الأمور الأخرى، موضحاً أن هناك تناقضات بين روايته التي أدلى بها في أوقات مختلفة مقارنة بما حدث».
وكان سواريز قد عُوقب من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بالإيقاف لمدة ثماني مباريات مع تغريمه 40 ألف جنيه إسترليني، لتوجيه عبارات عنصرية لإيفرا، وتضامن معه لاعبو فريقه وارتدوا قمصاناً تحمل اسمه ورقم فانلته.