صبحي يرفض إهانة المجلس العسكري
أبدى الفنان المصري محمد صبحي تخوفه من حصول الإسلاميين على مقاعد الأغلبية في البرلمان، مؤكداً أن هذا الأمر إذا حدث فإنهم سيقومون بإقصاء كافة التيارات الأخرى من ليبرالية وعلمانية وقبطية خارج البرلمان في الشارع.
صبحي قال- خلال لقاءه مع برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور- إنه بعد ثورة 25 يناير ظهر إعلاميون أصبحوا ثواراً أكثر من الثوريين، وهناك العديد منهم أصبحوا يخافون من المتواجدين بميدان التحرير، مثلما كانوا يخافون من الحزب الوطني ويحاولون التودد لهم، وهم الذين خافوا أن يجرموا إحراق المجمع العلمي لكسب المتواجدين بميدان التحرير.
الفنان المصري أوضح أن القوات المسلحة ارتكبت عدة تجاوزت في أحداث مجلس الوزراء، وإن كانت أخطأت فإن الثوار أيضاً أخطئوا في عدم قبولهم اعتذار العسكري لأنهم ليس أمامهم سبيل آخر.
صبحي أشار إلى أن هناك فرق بين مهاجمة وانتقاد المجلس العسكري وقلة الأدب التي يمارسها بعض الشباب في المظاهرات من رفع صور مسيئة أو استخدام ألفاظ نابية ضد أعضاء المجلس.
وعن الرئيس المصري السابق مبارك قال صبحي إنه كان وطنياً حتى عام 1973 ورفض التطبيع مع إسرائيل استجابة لرفض الشعب المصري إلا أنه بعد عام 1997 دخلت الأسرة في الحكم وقررت بيع مصر، وأكد أن مبارك عاد بعد حادث أديس أبابا للانتقام من المصريين وبعدها بدأ مشروع التوريث.
بطل مسرحية «كارمن» طالب الثوار في نهاية حديثه بالالتزام بالسلمية في احتفالات الثورة القادمة، خاصة وأن أي صدام جديد بين الشعب والجيش يوم 25 يناير القادم هو محاولة لهدم آخر أمل للثورة، قائلاً:« أتمني أن لا يفسد أحد الفرحة بالاحتفال بالثورة».