التركماني: النصيب وراء تأجيل مشروع زواجي

كشف الفنان الكويتي عبد الله التركماني عن أمنيته التي كان يحلم بها طيلة عمره، قائلاً  إنه كان يتمنى منذ أن دخل الجامعة أن يصبح مهندساً، إلا أن موهبته قد تغلبت على طموحه.

التركماني أوضح أنه بعد أن أنهى دراسته بمعهد المسرح، أتجه للتمثيل، حتى أنه استطاع أن يتميز سواء في التليفزيون أو المسرح، إذ أن المخرجين غالباً ما يتركونه لآخر الترشيحات لثقتهم في قدرته على أداء أي دور.

الفنان الكويتي أكد أنه راض عما حققه من نجومية وشهرة طيلة السنوات الماضية، مشيراً إلى أن طموحه لم يكن يوماً أن يصبح مشهوراً أو نجماً، وإنما أن يكون فناناً مميزاً يلتفت إليه جمهوره بأدواره، وليس بالدعاية لنفسه.

عبد الله قال إنه تعلم الكثير من تمثيله أمام الفنانين الكبار، موضحاً أنه من الصعب أن يلخص كل ما تعلمه في كلمتين، فعندما وقف أمام الفنانة سعاد عبد الله أرتبك وأخطأ وفوجئ بها تصور مشهدها وتتعمد أن تخطيء كي تعطيه أهم درس في حياته، وهو أنه لا أحد لا يخطئ مهما بلغ في مجال الفن، وشجعته بذكائها.

أما الفنان عبد المحسن عبد الرضا، فقد تعلم التركماني منه إيقاع الجملة واهتمامه بتأثيرها على المشاهد بحسب تعبيره.

وعن الحب والزواج في حياته، أشار التركماني إلى أن فكرة الزواج وتكوين أسرة تدور في عقله من وقت لآخر، إلا أنها مؤجلة حالياً إلى أن يأتي النصيب.

الشهرة لا تضايق الفنان الكويتي، ولكنه يضع حدود لتعامله مع محبيه أوضحها– في حواره مع جريدة النهار الكويتية-:« أهرب من المعجبين والمعجبات، مثلاً في الأعياد حضرت مسرحيات الأصدقاء كنت أدخل قبل الجمهور وأخرج قبل لحظات من العرض، لأنني لا أضمن رد فعل الجميع، إلا أنني أنتهز أي فرصة لي في الأماكن العامة، وأرحب بالجمهور الذي يلتقيني».

يُذكر أن الفنان عبد الله التركماني أحد أبرز فرقة «الجيل الواعي» وحصد العديد من  الجوائز المسرحية قبل أن يتجه للتمثيل، وآخر أعماله كانت مسرحية «آااه» التي عرضت في مهرجان الكويت المسرحي الثاني عشر.