عماد الدين أديب يحذر من مخاطر «الحزب الباذنجاني»

حذر الإعلامي المصري عماد الدين أديب من الولاء المطلق للشخص الحاكم والسلطة، والاستعداد الكامل لبيع أي ضمير أو مبدأ مقابل الحصول على الرضاء التام لأولي الأمر، مستشهداً برواية يحكيها عن ملك مصر السابق فاروق الأول.

أديب روى حكاية عن بلاط ملك مصر الأسبق فاروق الأول، حيث كان يتناول كل يوم جمعة بعد الصلاة طعام الغذاء مع مجموعة منتقاه من كبار المقربين إليه.

وفي أحد الأيام أثنى الملك على طبق رئيسي من الأطباق من أصناف«الباذنجان»، وما إن أتم الملك فاروق عبارته قال أحد الباشاوات المعروفين بشدة نفاقهم للملك:«فعلاً جلالتك، الباذنجان مفيد للقلب والنظر والهضم والذاكرة».

ومرة ثانية تذوق الملك طبق ثان مصنوع من الباذنجان، فلم يعجبه فأعرب عن ذلك ممتعضاً: «الباذنجان ده..وحش قوي!» فانبرى نفس الباشا المنافق قائلاً:«فعلاً جلالتك الباذنجان مضر للقلب والنظر والهضم والذاكرة ويرفع ضغط الدم».

فقال له الملك:«غريبة يا باشا الأسبوع اللي فات كنت بتمدح في الباذنجان والأسبوع ده بتشمته؟ إيه حكايتك مع الباذنجان؟، فرد الباشا المنافق:«يا مولاي أنا بأشتغل في ديوانكم، وليس في ديوان الباذنجان»، ومن يومها وعُرف هذا الباشا بأنه باذنجان باشا».

الإعلامي المصري أكد على أن هذه البطانة هي التي دمرت عروشاً على مر التاريخ، كما أن هذا «الحزب الباذنجاني» الذي يعشش بقوة في أماكن رئيسية في أنظمة عديدة بالمنطقة ينذر بمخاطر مخيفة في المستقبل القريب، وخاصة مع صعود التيار الإسلامي السياسي، حيث أن خير تسمية جديدة لزعيمهم المنافق هي:«آية الله الباذنجاني