مريم تقي: نشأتي الرياضية وراء تميزي في «الإسكواش»

بعد أن حصدت الكثير من الجوائز، كشفت اللاعبة الكويتية مريم تقي عن بداية توجهها لرياضة الإسكواش، قائلة:« بدأت منذ الصغر بممارسة لعبة التنس الأرضي مع والدي وإخوتي، ثم انتقلت إلى السباحة، وانتهى بي المطاف بممارسة لعبة الإسكواش».

مريم لفتت إلى أنها نشأت في عائلة رياضية، فوالدها «تقي دشتي» يعشق الرياضة، فهو أحد مؤسسي لعبة التنس الأرضي في الكويت ونادي القادسية، ومن عشاق ورواد وممارسي اللعبة حتى الآن، وأخيها الأكبر أنور دشتي برز سابقاً في رياضة الجودو بنادي القادسية.

اللاعبة الكويتية أكددت أن ما يميز أن هذه اللعبة في الكويت أنها في صالة مغطاة تساعد اللاعبين على ممارستها في جميع الأوقات، خصوصاً في موسمي الصيف والشتاء.

بطلة الكويت في «الاسكواش» أوضحت أن هذه اللعبة لها شعبية في بلدها إلى حد كبير، وهذا الأمر يتضح من خلال عدد الممارسين المنتظمين في هذه اللعبة، ونوعية البطولات المحلية والدولية التي تقام على أرض الكويت، وقالت:«عدد المسئولين الذين يمارسون اللعبة كبير نسبياً ويعطي الأمل بمستقبل أفضل واهتمام أكبر».

وعن الدعم الذي يجده لاعبو الاسكواش قالت اللاعبة الكويتية- في حوارها مع صحيفة«الراي»-:«مع الأسف، بإمكاني القول أن الدعم معدوم..! فلا يوجد دعم من أي نوع من الجهات الخاصة والمؤسسات أو الشركات، إن كان في توفير فسيعود على المستلزمات الرياضية، أو تأمين المشاركة في البطولات الخارجية».

تقي أشارت إلى أن الدولة لا تهتم إطلاقاً بهذه اللعبة، وترى أن الكويت لا تهتم سوي برياضة «كرة القدم»، على الرغم من أن لاعب أي رياضة يصب كل تركيزه للحصول على مركز متقدم أو ميدالية متميزة تُهدى للكويت أميراً وحكومة وشعباً.