سيمونا: صغرت «صدري» لرفع تصنيفي العالمي
بعد أربع أعوام من الصمت، أكدت سيمونا هاليب لاعبة التنس الرومانية، أنها فضلت الاستمرار في اللعبة ومواصلة انتصاراتها على أنوثتها، حيث أنها قامت بعملية لتصغير حجم صدرها لكي تتخلص من آلام الظهر التي تُعاني منها، وتُعيقها عن اللعب.
سيمونا هاليب – 20 عاماً - أكدت أنها لجأت لهذه العملية، بعدما رأت أن حجم صدرها يُعيقها عن التقدم في ترتيب لاعبات التنس على العالم، كونه يُسبب لها آلاماً حادة في الظهر.
لاعبة التنس الرومانية قالت- في حوارها مع صحيفة «الديلي ميل» البريطانية- إنها أجرت هذه العملية وعمرها 17 عاماً، مُشيرة إلى أن تصنيفها العالمي ارتفع بعدها 443 مرتبة من تصنيف الـ500 على العالم، وأصبحت المصنفة رقم 57.
نجمة التنس المشاركة حالياً في دورة هوبارت الأسترالية الدولية أضافت أنها كانت مضطرة لتصغير صدرها، بالرغم من أنها لم تكن راضية على ذلك، وقالت: «على الرغم من تقدمي في هذه اللعبة، إلا أنى مع تصغير حجم صدري لا أشعر بالسعادة».
تصرف سيمونا كان قد أثار انتقاد واحتجاج معجبيها، إذ أنهم كانوا رافضين لهذا القرار، لأنهم رأوا أن بهذه العملية قطعت سيمونا لحمها من أجل المال والألقاب الرياضية، كما أنهم تسببوا في تأجيلها لهذا القرار لفترة قصيرة، قبل أن تتخذ قرارها النهائي بالتضحية بشكلها وأنوثتها من أجل استكمال مسيرتها الرياضية.