جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الشحات: لست عدواً للمرأة ... وأتمنى أن تنتقب جميع النساء

الخميس 12 يناير 2012 | 03:22 مساءً
762
الشحات: لست عدواً للمرأة ... وأتمنى أن تنتقب جميع النساء

أكد المهندس عبد المنعم الشحات -المتحدث باسم الدعوة السلفية- أن الإعلام حرّف وبدّل كلامه وتصريحاته السابقة عن الحضارة الفرعونية والأقباط؛ وذلك من خلال تجاهله لبرنامجه الانتخابي، والتركيز فقط على القضايا الخاصة بالتحريم والمرأة والأدب.

الشحات قال -في لقاءه مع برنامج "مصر الجديدة" مع معتز الدمرداش- إنه تمّ تحريف أحاديثه الصحفية، وتمّ تقديمها أمام الرأي العام، قائلا: "كل ما أضيف لتصريحاتي كذب وافتراء".

الداعية السلفي أضاف: "أنا لم أكفّر أدب نجيب محفوظ؛ لكني أتحفظ على التوصيف الدقيق لجسد العاهرة في روايته، وتجسيد الذات الإلهية في رواية أولاد حارتنا".

الشحات انتقد الرافضين لتصريحاته الصحفية المتعلقة بأدب محفوظ، قائلا: "جميع المهاجمين لي أشك أنهم قد فهموا أدب نجيب، وما يطالب به من انتشار الفسق داخل المجتمع، فعلاء الأسواني لا يقدر على قراءة روايته على الهواء أمام الناس".

المتحدث باسم الجماعة السلفية أشار إلى أنه قد طالب بتشميع وجوه التماثيل الفرعونية أو قطع رأسها، موضحا: "أنا لا أفتخر بحضارة فرعونية عبدت الشمس والأصنام؛ ولكني وضعت الحل الوسط؛ بتشميعها للحفاظ على قيمتها الفنية، وتقديمها للسائحين الوافدين على مصر".

المرجعية السلفي قال: "إنه ليس عدوا للمرأة، وأن 60% من السيدات قد أيدن ترشحه للانتخابات البرلمانية، معقبا: "رغم انتخاب السيدات لي، فأنا أتمنى ارتداءهن جميعا النقاب"، مؤكدا أنه يؤيد الأصوات الداعية بعدم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، قائلا: "أتسامح معهم في المعاملات الشخصية، وليس في العقائد".

الشحات طالب بتفعيل دور شرطة الآداب في مصر، لكنه استبعد أن تنشأ في مصر هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" على غرار المملكة العريية السعودية قائلا: "إنشاء الهيئة في مصر كلام وهمي؛ فالهيئة بالسعودية تابعة للعمل الحكومي، وأتمنى أن تقوم شرطة الآداب بنفس مهامها بمنع الجهر بالسوء".

الداعية السلفي أشار إلى أن هذ آرائه الدينية والسياسية فمن شاء فليأخذها كما هي ومن لم يشأ فله ما اختار، مؤكدا في الوقت نفسه أن مجمع البحوث الإسلامية منوط به تحريم ومصادرة جميع ما يُفسد المجتمع من الأدب والفن والموسيقى.