الزواج الثاني في حياة النجوم.. «حب» أم «مصلحة»؟
رغم أن زواجهم للمرة الأولى غالباً ما يكون نتاج قصة حب، فبعض النجوم لا يجدوا مانع في الانفصال والزواج مرة أخرى حتى مع وجود عشرة سنوات وأولاد من الطرف الأول، مما يدفع البعض لوضع صفة «المصلحة» أو «التلميع» الاجتماعي للزواج الثاني في حياة بعض النجوم..
من أبرز قصص الزواج الثاني في الفترة الأخيرة كانت قصة زواج المخرج المصري خالد يوسف من الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي التي عقد قرانه عليها في إطار من السرية 28 مارس الماضي دون أي مقدمات.
خالد أوضح أنه قد يكون السبب في فشل زواجه الأول وانفصاله عن أم أولاده، بسبب شخصيته«الصعبة»، وأكد أن اختياره لشاليمار لتكون شريكة حياته جاء من القلب أولاً ثم العقل، وبذلك نفى كل ما تردد مؤخراً عن ارتباطه بعلاقة عاطفية مع الفنانة المصرية غادة عبد الرازق، وكذلك ما تردد قبلها من ارتباطه عاطفياً بالفنانة الشابة منة شلبي.
الفنان المصري أشرف عبد الباقي عاش أيضاً قصة حب في بداية حياته الفنية جمعته بزوجته الأولى «أماني نور الدين» لتأتي نجومية عبد الباقي، وتعصف بهدوء هذا الزواج.
مشاكل أشرف مع زوجته الأولى زادت مع لمعانه في عالم الفن، وبالتزامن مع تعرفه على زوجته الثانية نادية التي طلبها للزواج بعد قصة حب قصيرة جمعتهما، ولكنه اصطدم في البداية مع أسرتها.
زوجة أشرف الثانية هي ابنة «حسب الله الكفراوي» الذي كان يشغل وزير الإسكان وقتها والذي رفض زواج ابنته من الفنان في البداية، وبعد عدة محاولات كان الرفض مصيرها خاصة من شقيق الزوجة الجديدة، نجح أشرف في إتمام زواجه من نادية، ولكنه ظل في منزل عائلة زوجته في بداية زواجهما، وهي الفترة التي ابتعد فيها أشرف عن أي أحاديث تدفعه للإدلاء بأي أخبار تخص زوجته أو بناته «هدى ونور وزينة».
قصة حب وزواج استمرت 20 عاماً نهاها الفنان المصري محمود عبد العزيز بانفصاله عن زوجته الأولى «جيجي زويد» شقيقة صديقه الذي طلب منه أثناء العرض الخاص لفيلم «المتوحشة» أن يتقدم إلى أسرتها لطلب يدها بعد أن تأكد من مشاعره تجاهها.
جيجي بدأت مع عبد العزيز حياة فنية وزوجية ناجحة لم تتركه أو تتخل فيها عنه، حتى قبل وقوع الانفصال بفترة قصيرة، إذ رافقته في رحلته العلاجية إلى فرنسا التي أجرى فيها جراحة خطيرة.
عبد العزيز عاد بعد رحلته العلاجية مع زوجته ليعلن نهاية زواج أستمر 20 سنة بدون أسباب واضحة، وتزوج بعدها من الإعلامية المصرية بوسي شلبي.
في الوقت الذي ظلا الممثلان المصريان مصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي ينكران وجود أي علاقة عاطفية تجمعهما، مؤكدين أن علاقتهما لا تتجاوز حدود الصداقة والزمالة الفنية، لاحظ الكثير من المحيطين بهما تقربهما واهتمامهما ببعضهما، وظهورهما المتكرر سوياً مع أطفال رانيا ببعض الفنادق.
ما تنبأ به الكثيرون تحقق وبالفعل أعلن الفنانين زواجهما عام 2007، ليمثل هذا الزواج التجربة الزوجية الثانية في حياة كلاً منهما، فرانيا سبق وتزوجت من مصمم الرقصات عاطف عوض، ولديها منه ابنتيها «فريدة وملك»، وقد انفصلت عنه بعد زواج استمر 10 سنوات.
أما مصطفى فسبق وتزوج أيضاً من سيدة إيطالية، وقد انفصل عنها بعد زواج استمر 15 سنة أثمر عن إنجاب ولد وبنت.
حياة مصطفى ورانيا الزوجية الهادئة سرعان ما عصفت بها المشاكل، وتطلقا عام 2010، إلا أتهما عادا إلى بعض بعد فترة قصيرة، ومؤخراً لم تستبعد رانيا في تصريحات صحفية لها احتمالية تطلقهما ثانياً.
أما الإعلامية المصرية بثينة كامل فخاضت تجربة الزواج الثاني حديثاً في شهر رمضان الماضي، إذ تم عقد قرانها على المستشار أشرف البارودي بعد انفصالها عن زوجها الأول وزير الثقافة المصري السابق عماد أبو غازي.
قصة حب وزواج بثينة و أبو غازي استمرت لسنوات وأثمرت عن ابنتهما الوحيدة «مريم»، ولكن طموح بثينة السياسي شجعها على إعلان نيتها لخوض الانتخابات الرئاسة المقبلة، الأمر الذي رفضه وزير الثقافة لأسباب سياسية واجتماعية تتعلق باللقب الذي سيحصل عليه كـ«أول زوج لرئيس الجمهورية» في حال فوز بثينة، مما أدى إلى كثرة المشاكل بين الطرفين سرعان ما تطورت ونتج عنها انفصالهما بشكل نهائي.
المرشح المحتمل للرئاسة كأول سيدة تخوض الانتخابات الرئاسية في مصر أعلنت عقب انفصالها عن زوجها الأول بفترة قصيرة زواجها من البارودي الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن تشجيعه و مساندته لزوجته في حملتها الرئاسية ضد البرادعي وعمرو موسى وباقي المرشحين.