جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فنانون: من يهاجم الإسلاميين ليس كافرا

الاحد 15 يناير 2012 | 10:51 صباحاً
القاهرة - Gololy
561
فنانون: من يهاجم الإسلاميين ليس كافرا

شارك عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والمثقفين والسياسيين في مؤتمر تشكيل لجنة الدفاع عن حرية الإبداع الذي أقيم في نقابة الصحفيين عصر أمس السبت 14 يناير 2011 لمناقشة مستقبل الفن والإبداع في مصر في ظل التغيرات السياسية الحالية، وأكدت أنها لا تقبل تكفير من يهاجم التيارات الإسلامية، ولا تخوين من يهاجم المجلس العسكري.

المؤتمر بدأ بكلمة للمنتج محمد العدل عبر خلالها عن رفض الفنانين لأي قيود لحرية الإبداع وشكر خلالها مستشار فضيلة الأزهر الإمام الأكبر الشيخ د.جمال قطب، والأب بطرس دانيال والذي حضر نيابة عن الكنيسة، بعدها طالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة المصرية.

ومن ثم وجه تحية للدكتور أحمد حرارة الناشط السياسي الذي فقد عينيه بأحداث ثورة 25 يناير وأحداث محمد محمود، وحظي بتصفيق حاد من قبل الحضور وهنا تعالت أصوات الجميع تردد "يسقط يسقط حكم العسكر".

المؤتمر شهد حضور عدد كبير من المبدعين من مختلف المجالات منهم الروائي بهاء طاهر، الشاعر جمال بخيت، الكاتب بشير الديك، والمنتجة إسعاد يونس والمخرج خالد يوسف، وعمرو حمزاوي، الإعلامي يسري فودة، سلمى الشماع، ريم ماجد، لبنى عسل، حسين فهمي، محمود حميدة، جيهان فاضل، بسمة، وصلاح السعدني، فاروق الفيشاوي، فتحي عبد الوهاب، يسرا، هالة صدقي، هاني سلامة، أحمد عيد.

كما حضر كل من فردوس عبد الحميد ومحمد صفاء عامر، المخرج عمر عبد العزيز، خالد صالح، شريف رمزي، جمال سليمان، ليلي علوي، إضافة إلى نخبة كبيرة من الصحفيين والكتاب منهم جمال فهمي ومجدي الجلاد وغيرهم.

اختيار أعضاء الجبهة وقع على الفنان محمود ياسين لإلقاء بيان الجبهة الذي أكدت خلاله على أهمية الإبداع، واعتبارها واحدا من مكتسبات ثورة 25 يناير، وقال ياسين: "الحصول على الحرية لا تعنى فقط حق الشعب في اختيار حكامه دون قهر أو تزوير لإرادته ولكنها تعنى أيضاً تحرير الإرادة المصرية بإزالة القيود عن حرية الفكر و الرأي والإبداع على كافة المستويات ولسنا مغالين إن قلنا أنه بغير هذا التحرير فليس هناك مشروع ممكن للنهضة".

لاقي البيان استحسان الجميع وحظي بتأييد جميع المبدعين وتعالت بعده الهتافات التي تندد بحكم العسكر.

بعدها ألقى الشاعر جمال بخيت القسم الخاص بالجبهة وظل الجميع يردد: "اقسم بالله أن أكون مخلصاً لقيم الحرية.. أقسم بالله الذى منحنا الحرية..أن أدافع بكل كياني عن حرية الإبداع في الفكر والأدب والفن والعلم.. أقسم بالله الذي منحنا الحرية أن أدافع بكل كياني عن هوية مصر وتراثها الحضاري بكل منجزاته الأثرية والأدبية والفكرية والفنية ..أقسم بالله العظيم أن أكون مستعداً للتضحية بحياتي ثمناً لحقي وحق الآخرين في التعبير عن الرأي والله على ما أقول شهيد".

وانتهي المؤتمر بالعديد من التوصيات منها ما يتعلق بالفكر و الإبداع و الرأي و منها ما يتعلق بالشأن العام للوطن، وأعلنها المخرج خالد يوسف، وكان من أهم بنودها عدم قبول إرهاب العقول وتكفير التفكير واعتبار أن من يعارض المجلس العسكري خائناً أو من يهاجم التيارات التي تسمى نفسها بالدينية كافراً.