هاشم يحذر من التطاول على «الرسول»
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، على أنه لم تحظى ثقافة في الوجود بالاهتمام والتدقيق والاستيعاب كما حظيت السنة النبوية، مشيرًا إلى أنها هي العلاج والحل لكل الشئون الحياتية والعبادة.
هاشم قال: إن حياة أي رسول أو عظيم من عظماء البشر لم تحظ باهتمام مثل ما حظيت به حياة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بالجمع والتوثيق والتدقيق، فنقلت حياته برمتها وأسرارها، في السلم والحرب والمأكل والمشرب وحتى حياته الخاصة، مشيرًا إلى أن السنة النبوية نُقلت بأدق طرق النقل عبر منهج المحدثين.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بمؤتمر "السنة النبوية بين الواقع والمأمول"، والذي تنظمه جمعية المكنز بإشراف ورعاية الأزهر الشريف الأول لخدمة السنة النبوية، برعاية شيخ الأزهر، وتنظمه جمعية مكنز الإسلامية، ظهر اليوم الأحد بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر.
هاشم حذر أيضاً مما أسماها التحديات العظيمة وبعض الشغب التي تواجهه سنة الحبيب محمد، برغم أننا نجد توصية الله عز وجل بأن من أطاع رسول الله فقد أطاعه، مشيرًا إلى أن ذلك أبلغ رد على منكري السنة النبوية، وكذلك في قوله تعالى "وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
رئيس جامعة الأزهر الأسبق جدد تحذيره من الاستمرار في التطاول على مقام رسول الله من بعض الجهلاء، موضحًا أهمية مثل هذا المؤتمر للرد على منكري السنة والمتطاولين، وأضاف "هذه السنة تحوى جميع الحلول لكل المشاكل التي تواجهنا، وأدعوكم أن تأخذوا من صيدلية السنة العلاج للمشاكل الاجتماعية للأمة".