فيرجسون متهمة بانتهاك خصوصيات خمسة أطفال بتركيا
اتهم مدع عام مدينة أنقره دوقة يورك سارة فيرجسون الزوجة السابقة لثاني أبناء إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بانتهاك خصوصيات خمسة أطفال في دار مركز تنشئة وإعادة تأهيل الأطفال بضواحي أنقرة.
التهمة جاءت على خليفة فيلم وثائقي صورته فيرجسون، تناولت فيه بؤس الحياة في دور الأيتام بتركيا لصالح شبكة «آي تي في» التلفزيونية البريطانية، التي عرضته عام 2008، وفق وكالة الأناضول.
فيرجسون تنكرت بارتداء شعر مستعار واستخدام غطاء للرأس، وقامت بتصوير المكان بآلة تصوير مخفية، بحسب ما أوضحت الوكالة.
الداخلية البريطانية رفضت التعقيب على القضية، وقال الناطق باسم الوزارة:«ليس من سياستنا المعتادة التعليق على قضايا فردية، لكن يمكنني التأكيد بأن الوزارة تلقت طلباً رسمياً للتعاون القانوني المتبادل بخصوص سارة، دوقة يورك»، وتابع:«ليس من اللائق التعليق أكثر من ذلك».
الزوجة السابقة للأمير أندرو علقت على القضية في بيان قالت فيه:«أقف بقوة من أجل حقوق الأطفال، ومازلت عند موقفي الثابت، فالأطفال هم مستقبلنا»، بينما ردت شبكة «آي تي في» على لسان المتحدث باسمها جرانت كانينجام.
جرانت قال:«القناة علمت، وعبر تقارير إعلامية بأن التهم المتعلقة ببرنامجنا أثيرت مجدداً»، وأضاف:«التهم أثيرت عام 2008، وتمسكنا حينها وبحزم ببرنامجنا وموقفنا يظل ثابتاً كما هو دون تغيير».
القناة التلفزيونية البريطانية كانت قد أشارت أثناء بث الفيلم الوثائقي عام 2008، إلى أن دوقة يورك كانت جزءاً من فريق المراسلين الذي دخل متخفياً إلى واحدة من أسوأ المؤسسات في تركيا، لتلتقط صوراً مروعة ومثيرة للصدمة، وأكدت أن هدف البرنامج هو المساعدة في التحقيق حول الظروف المعيشية للأطفال المعاقين جسدياً وعقلياً.
يُذكر أن سارة، كانت من الأعضاء السابقين بالعائلة المالكة في بريطانيا، وانفصلت عام 1996 عن الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية، بعد زواج دام عشرة أعوام.