إعادة محاكمة هشام طلعت في قضية قتل سوزان تميم

يبدو أن هناك جديد يلوح في الأفق فيما يتعلق بقضية رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى والذي يقضي حكما بالسجن 15 عاما، بسبب دوره في قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بعد أن أمرت محكمة النقض المصرية أمس الاثنين 16 يناير بإعادة محاكمته هو ومحسن السكري.

القضية التي كانت مادة دسمة للصحافة لوقت طويل، صدر الحكم النهائي فيها أيام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ولأن طلعت مصطفى كان من أحد رجالات النظام لم يكن هناك صورة واضحة لمجريات المحاكمة وما تخفيه الأوراق.

أول حكم على طلعت، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل الرئيس السابق لمجموعة طلعت مصطفى، كان الإعدام لدفعه مبلغاً مالياً إلى محسن السكري الذي كان ضابطاً سابقاً في جهاز أمن الدولة "المنحل" لقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم (30 عاماً) والتي كانت مقيمة في دبي، ثم تم تخفيف الحكم الصادر على طلعت لاحقاً إلى السجن 15 عاماً، بينما حكم على السكري بالسجن المؤبد.

أمر محكمة النقض بفتح ملف القضية مرة أخرى جاء بعد طلب من محاميي طلعت مصطفى، الذين هللوا بعد نجاح محاولتهم، كما بدت الفرحة على وجه منير السكرى والد محسن، والذي انصرف سريعاً دون أن يتحدث مع أي شخص، بينما لم تستمر الجلسة إلا 5 دقائق لم تشهد أي أحداث سوى النطق بالحكم فقط.

هشام طلعت الآن ينتظر الجلسة التي ستعقد يوم 6 من الشهر القادم لنظر الدعوى موضوعيا، وسيحضر بالملابس البيضاء وهي ملابس المحبوسين على ذمة قضايا بعد أن كان يرتدي الملابس الزرقاء، وهي ملابس المحكوم عليهم.