بكار يصف المعتدين على نوارة نجم بـ«عديمي النخوة والرجولة»
أعلن نادر بكار عضو الهيئة العليا لحزب النور والمتحدث الرسمي باسم الحزب، تنازله عن بلاغه ضد الناشطة السياسية نوارة نجم، نكاية في الذين اعتدوا عليها بالضرب أمام ماسبيرو، مستنكرا ذلك الاعتداء بشدة، ووصف المعتدين بـ"عديمي النخوة والرجولة".
بكار أعلن في بيان له أمس الخميس 19 يناير 2012 رفضه الاعتداء على نوارة، وقال: "بعد مشاهدتي فيديو الاعتداء الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والله امتلأ قلبي غيظاً وغلاً على من امتدت يده إليها بسوء، وتذكرت أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ما امتدت يده لتضرب امرأةً أو خادماً قط".
المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي أضاف: "منطق الاستقواء على امرأة من كل هؤلاء منطقٌ يليق بالجبناء، ومصر تحتاج إلى ثورة أخلاقية".
ونوارة نجم تم الاعتداء عليها أثناء خروجها من ماسبيرو من قبل شباب حملة "آسفين ياريس" أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو، مساء الأربعاء، وتم حصار الناشطة السياسية، بينما كان يردد المعتدون هتافات «الجيش والشعب.. إيد واحدة»، «تسقط نوارة نجم .. ويسقط العملاء» .
نوارة نجم قالت إنها فوجئت بعد نزولها من ماسبيرو في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بنحو 25 شابا من الحملة يعتدون عليها ويشتمونها بألفاظ نابية، فيما التزمت هي الصمت ولم تبد أي مقاومة.
وطبقا للفيديو الذي نشر على موقع "يوتيوب" والمواقع الاجتماعية، قال أحد المعتدين "نوارة اتظبتت" (أي تم ضربها بقوة)، فيما ضربها أحدهم بالحذاء على رأسها، فيما قال شخص آخر "ها نعمل فيكى زى شجرة الدر بالضبط"، وبعض المارة حاول إنقاذ نوارة من الاعتداء ولكن دون جدوى.
الإعلامية هالة فهمي قالت إنها شاهدت "عساكر جيش" يقلهم "مينى باص" تابع للقوات المسلحة إلى المكان، ثم ارتدوا ملابس مدنية قبل اعتدائهم على نواره، ونشرت هالة شهادتها على صفحتها الشخصية، ودعمتها بصورة لـ"الميني باص" الذي قالت إنه نقل الجنود.
هالة كتبت "أشهد أن الذئاب التي هجمت وتعدت بالضرب على نواره نجم هم من عساكر الجيش المصري الذين يرتدون ملابس مدنية ويقلهم "ميني باص" الذي تشاهدونه أمامكم في الصورة الذي يقف في وسط الجراح الكائن أمام ماسببرو".
الإعلامية أضافت: "عندما شاهدني العساكر وأنا أقوم بتصويرهم تملكهم القلق والتوتر وقاموا بنداء قادتهم وحاصروا سيارتي وهجم قائدهم بقبضة يده على نافذة السيارة بأسلوب همجي وعندما لم أعره أي اهتمام طرق على النافذة بحدة أقل ففتحت جزء من النافذة فقال لي أنتي بتصورينا ليه وتركته وخرجت من الجراح مسرعة قبل أن يحطموا السيارة ولدي العديد من الشهود على ما أقول".