أمين صالح: حركة الإنتاج السينمائي في البحرين محدودة

في الوقت الذي أشار فيه السيناريست البحريني أمين صالح إلى أن البحرين سبقت غيرها من دول الخليج في وجود صالات السينما، أكد أن حركة الإنتاج السينمائي فيها محدودة، بعكس التجارب السعودية التي لا تمتلك حتى صالات سينما.

صالح أوضح أن حالة الركود التي تصيب الإنتاج السينمائي البحريني لا يقع ذنبها على الشباب العامل في مجال السينما بالبحرين، إذ أنهم شغوفون بالسينما ويرغبون بشدة في تحقيق أفلامهم التي تعبر عن ذواتهم وواقعهم، وقال:«لكن الفيلم ليس كالكتاب أو اللوحة، فعملية إنتاج أي فيلم، حتى لو كان قصيراً، تتطلب ميزانية وتمويلاً، وهؤلاء أنتجوا عدداً من الأفلام على نفقتهم الخاصة، ولم يعودوا قادرين على إنتاج المزيد».

السيناريست البحريني أشار إلى أن العاملين في المجال السينمائي ببلده ليسوا أبناء عائلات ثرية بل معظمهم من الموظفين الصغار أو من الطلبة، و ينتظروا أن تقوم وزارة الثقافة بدعمهم مادياً ومعنوياً، وأن تسهم بدورها في تحريك عجلة الإنتاج السينمائي، وتفعيل المناخ السينمائي، ولأن هذا لا يحدث، يبتعدوا عن السينما، خاصة وأنها لا تحقق لهم الربح المنتظر.

أمين قال إنه على الرغم ممن أن المخرجين السعوديين يواجهوا نفس مشكلة أقرانهم في البحرين، إلا أنه لا يعرف من أين يحصل المخرجون الشبان على الدعم الذي يمكنهم من مواصلة مشوارهم الفني.