عمرو حمزاوي يتمسك بموقفه من المواقع الإباحية

أكد الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب المصري أنه متمسك بتأييد حظر المواقع الإباحية على الانترنت، بينما اتهم من وصفهم بـ"مدعي الليبرالية" بالجهل، نظرا لكيلهم اتهامات له بمحاباة التيارات الإسلامية، خاصة أن رفضه للمواقع الإباحية جاء في برنامج على قناة الناس السلفية.

حمزاوي قال: "البعض من محدودي المعرفة أثار ضجيجا لم يهدأ إلى اليوم بعد تأييدي (في برنامج على قناة الناس) لحظر المواقع الإباحية على الانترنت واتهمني بالتخلي عن الليبرالية وقبول تقييد حريات الأفراد حماية لما سميته الصالح العام صنفني في زمرة المتلونين وممالئي التيارات الدينية".

التسفيه والتسطيح، كان رد حمزاوي على تلك الاتهامات التي قال –في مقاله بجريدة الشروق- إنها تمادت بالدفع بأن من يقبل اليوم بحظر المواقع الإباحية سيطالب الغد بإجبار المواطنين على الصلاة وتنظيف الأسنان وممارسة الرياضة حماية أيضا للصالح العام، بينما فريق آخر استدعى، دون معرفة، خبرة المجتمعات الغربية المعاصرة زاعما أنها لا تحظر مواقع على الإطلاق وأن أولى قواعد الليبرالية هي الامتناع عن فرض قيود على حريات الأفراد.

حمزاوي وضح وجهة نظره من المواقع الإباحية بقوله: "المواقع الإباحية تخضعها الكثير من المجتمعات الليبرالية لقيود مختلفة تصل للحظر في حالات عدة".

مضيفا إن تأييده حظر المواقع الإباحية لا يعني تنازله عن الليبرالية، وقال: "غير صحيح إن المجتمعات الليبرالية لا تفرض بعض القيود والضوابط على حريات الفرد، ومن العبث مرادفة تأييد حظر مواقع إباحية تتاجر بأجساد النساء القصر والأطفال حماية للفئتين وضمانا للصالح المجتمعي العام بالتخلي عن الليبرالية والتنازل عن الدفاع عن الحرية".