آمنة نصير: دعوات المطالبة برحيل المجلس العسكري «متمردة»
ناشدت الدكتورة آمنة نصير عميدة كلية الدراسات الإسلامية بنات سابقاً وأستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية الشعب المصري بتعلم الدرس الذي مروا به جيداً طيلة فترة حكم الرئيس المصري السابق مبارك، وأن يبتعدوا عن نفاق الحاكم.
وفي المقابل طالبت آمنة من الشعب المصري تعلم نقد الحاكم بشكل بناء ومهذب وقوى وناضج، مؤكده أن في هذه الحالة سيعرف الحاكم قيمة الرعية، وفى نفس الوقت تمارس الرعية دورها.
نصير أوضحت أنها ضد استمرار «المجلس العسكري» الحاكم في مصر الآن في إدارة شئون البلاد لبعد الموعد الذي حدده لترك السلطة في شهر يونيو، وأيدت انتخاب رئيس مصري مدني جديد، في الوقت الذي أشادت بدوره في حماية ثورة 20 يناير، وقالت:« أنا أضع المجلس العسكري في خانة الفرسان عندما قاموا بحماية الثورة، كما أنه في النهاية لم يغرقنا بالشكل الدموي الذي نراه في بعض دول الجوار».
في نفس الوقت رفضت آمنة كلمة «أرحل» التي يرددها البعض للمجلس العسكري، ووصفت الدعوات التي تطالب برحيل «العسكري» قبل الموعد الذي حدده بـ«المتمردة»، مبرره رأيها في هذه الدعوات بقولها:-في حوارها لبوابة الشباب-«علمنا إما ننافق ونستكين وإما نتمرد، فالمفترض أن ننتظر حتى موعد تركه للسلطة ثم نشكره ونرفع لهم القبعة بكل تقدير وإجلال».