عبداللطيف المناوي: «عندهم حق».. آخر كلمة لسوزان مبارك في القصر الرئاسي
كشف الإعلامي المصري عبد اللطيف المناوي جانبا من أسرار الساعات الأخيرة التي سبقت تنحي الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك في فبراير الماضي بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت به.
المناوي قال في لقاء على قناة سي بي سي الفضائية مع الكاتب الصحفي عادل حمودة إن مؤسسة الرئاسة أدارت الأزمة بغباء وبطء شديدين وأنه لولا هاتين السلبيتين ما كانت الأمور لتصل إلى ما وصلت إليه.
رئيس قطاع الأخبار السابق أكد أن جمال مبارك نجل الرئيس كان مسيطرًا على مقاليد الأمور خلال أيام الأزمة وأنه ساهم إلى حد كبير في تعقيد الوضع مشيرا إلى أنه تدخل في الخطابات التي كان يلقيها والده إبان الأزمة.
المناوي تحدث عن دور المشير طنطاوي مؤكدا أن الرجل وأعضاء المجلس العسكري انحازوا من البداية إلى ثورة الشعب وأنهم أقسموا على ألا يطلقوا الرصاص على المتظاهرين حتى لو دخلوا القصر الرئاسي.
الإعلامي المعروف قال إن سوزان ثابت قرينة الرئيس صعقت عندما جاءت الطائرات التي ستقلهم إلى خارج القاهرة وأن آخر كلمة قالتها "عندهم حق" مشيرا إلى أنه لم يفهم ما تقصده بهذه الكلمة.
المناوي دافع عن أسلوب تغطية قطاع الأخبار للأزمة وقال إن الاتهامات التي وجهت إلى المتظاهرين كانت تأتي عبر الهاتف مستشهدا باتهام تلقي المتظاهرين وجبات "كنتاكي" وهو الاتهام الشهير وقال إن صاحب الاتهام هو الفنان حسن يوسف.
يذكر أن تلك التفاصيل جمعها عبد اللطيف المناوي في كتاب صدر حديثا روى فيه أيضا تفاصيل خطاب التنحي الذي ألقاه اللواء عمر سليمان نائب الرئيس في ذلك الوقت.