أحمد منصور: «الجزيرة» أنقذتني من «الواسطة»

أكد الإعلامي أحمد منصور أنه فشل فشلا ذريعا في الحصول على فرصة عمل في مصر بعد تخرجه من كلية الإعلام بسبب الواسطة، مشيرا إلى أن هذا لم يمنعه من حب بلده رافضا التشكيك في ولائه.

منصور قال: "أنا لست في حاجة لأن أثبت ولائي لبلدي وبالرغم من أنني لم أحقق نجاحا داخل بلدي، وبالرغم من أنني عندما تخرجت من الجامعة فشلت كل محاولاتي في إيجاد عمل داخل مصر، لأن العمل داخل أي جريدة فيها يحتاج إلى "واسطة" وهذا ما حدث معي عندما ذهبت للعمل في جريدة الأهرام بعد تخرجي مباشرة في الجامعة بعدها سافرت للعمل في إحدى الصحف العربية".

وبعد عمله في الصحافة خارج مصر، أخبره –والكلام لمنصور- أحد الأصدقاء إن هناك قناة إخبارية تستعد للانطلاق اسمها الجزيرة فذهب وقدم السيرة الذاتية، وعمل فيها ليحقق نجاحا كبيرا في بلد غير بلده، بعد أن أنهت الواسطة أمله في تحقيق هدفه في العمل بمصر.

منصور رفض أن تكون الواسطة هي السبب في هجومه على مصر، مشيرا إلى أن هجومه على أشخاص وليس على بلد، وقال –في حوار لجريدة وشوشة في عددها الصادر هذا الأسبوع-: "بالرغم من أن الواسطة في مصر منعتني من إيجاد فرصة عمل إلا أن هذا ليس معناه أنني أهاجم مصر، ولكني كنت أهاجم الأوضاع فيها، وليس أشخاصا بعينهم، ولا أهاجم بلدا، تناولي لبعض الأحداث وبعض الأشخاص الذين يستحقون النقد أغضب هؤلاء الأشخاص وجعلهم يحاولون التشكيك في ولائي لمصر، فأنا أعشق مصر وفي كل أجازة أذهب إلى بلدتي المنصورة، وأستمتع بهوائها النقي".