أرملة الشيخ عماد عفت تعد القاتلين بـ«الهلاك»

وعدت أرملة الشهيد الشيخ عماد عفت بالقصاص من قتلة زوجها، مشيرة إلى أنهم لم يستحوا حينما صوبوا رصاصة على قلبه، وإلى قلوب غيره من الشهداء، وأن هؤلاء كانوا عبيدا لقادتهم ولم يعرفوا الله ولا طاعته.

أرملة الشيخ الراحل قالت في رسالتها: "يا قاتلى العماد إنا وإياكم على ميعاد قريب، يكون فيه القصاص منكم جميعا، اليد التي جذبته من ملابسه وقتلته غدرا برصاصة اخترقت قلبه العامر بحب الله ورسوله والحق الذي جاء به والوطن الذي يحيا فيه، وأيد خلفها تحرض على القتل، وأخرى تدبر المكائد للوطن، وترعى الفساد وترضى عن الفوضى وتلعب سياسة بأرواح البشر".

عماد عفت كان يعمل لآخرته ودنياه، بحسب أرملته، التي قالت إنه كان خير من يعمل ويتعلم ويعلم، وكان يرعى أبنائه ويشارك أهله في كل ما هو خير، وتضيف: "عماد أحيا باستشهاده موات قلوب وأعاد للعلم هيبته وللعلماء تاجهم بتعبير بعض محبيه، العماد وريث النبوة علما ونسبا، المفتى الذي جمع العلم والأمانة فحاز ثقة السائلين، والمعلم المخلص الذي ندر وجوده، والذي ظل يتعلم لآخر لحظة في حياته، والمرشد الذي لا نجد بعده مثله".

ثم أنهت أرملة الشيخ عماد رسالتها بالدعاء على هؤلاء القتلة، وأكدت أنهم "سيهلكون لا محالة".