جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نجل سيد زيان يتحدث لـ Gololy: حالة والدي تحسنت والضرائب تظلمه

الخميس 26 يناير 2012 | 11:25 صباحاً
القاهرة ـ أحمد التوني
1058
نجل سيد زيان يتحدث لـ Gololy: حالة والدي تحسنت والضرائب تظلمه

هو حبيب الملايين كما يسمونه أو الضاحك الضاحك الباكي على طريقة نجيب الريحاني هو في النهاية عبقري الكوميديا المحترمة الفنان المصري سيد زيان الذي تعرض لأزمة صحية أفقدتنا  نبرته وضحكته المميزة يرقد حاليًا بعد أن تعافى نسبيا من الجلطة التي أثرت على جانبه الأيسر وحرمتنا من أعماله التي أضحكتنا عقودا طويلة فهو "القشاش" في حب الناس وإيرادات الشباك "والفهلوي" الذي استحوذ على القلوب

بدايته من الصعيد الجواني حيث انتقل للقاهرة ليلتحق بالجيش المصري ويعمل كملاح جوى وبدأت قصته الفنية أثناء عمله بالجيش وفى أعقاب حرب اليمن حيث شارك الطيارين المصريين في إنقاذ الجنود المصريين في اليمن ، وهنا حدثت المشكلة عندما بدأت مشاعره تتأثر من مناظر الأشلاء والدماء والتي راقت في اليمن وشعر بأنه أدى واجبة ناحية وطنه وقدم استقالته ليقدم واجبه ناحية فنه وجمهوره وشعر المخرجون بموهبته الفذة فى الكوميديا ومشاعره الرقيقة فقدم العديد من الأعمال المسرحية ومنها العسكري الأخضر ، القشاش، الفهلوي حتى داهمته الجلطة منذ أكثر من ثماني سنوات ليرقد في منزله في شارع البحر الأعظم بعد محاولات العلاج المستميتة من أبناءه وسفره للعديد من الدول لتلقى العلاج وكانت السعودية هي محطته الأهم نظرا للراحة النفسية والهدوء الروحي الذي وجده الفنان الكبير بجوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم

وعن حياته المليئة بالمواقف الإنسانية تحدث لـGololy "محمد" ابنه قائلا " والدي كان يعطف على البواب الطباخ وكل من حولنا ويعاملهم مثلنا كاسرة واحدة واذكر انه كان يأخذني معه في خروجاته واجد الناس تلتفت حوله واسأله لماذا فيقول " لان أبوك فنان مشهور وويل للشهرة والمشهورين " هذه المقولة التي عانى منها والدي أثناء مره حينما خرجت الشائعات عن خلافات مع أبناء "سيد زيان" والتي لم تكن خلافات بل وجهات نظر حول طريقة معالجة والدنا فكانت رؤيتي أن يعالج في المنزل واقترحت اختلى أن تعالجه في مستشفى القوات المسلحة ليس على نفقة الدولة بل على نفقته الخاصة رغم أنه أحد أبناء القوات المسلحة ولكن والدي مستور والحمد لله

وصلنا في مرحلة العلاج لتقدم هائل يوصلنا لمرحلة التخاطب والعلاج الطبيعي ولكن جوابات الضرائب مازالت تطارد والدي وكان آخرها خطاب يطالبونه فيه بدفع ضرائب منذ أربعين عاما ويقدرون تقديرات جزافية تجعلني أحزن من موقفها تجاه والدي الذي خدم مصر في جيشها وفى فنها مما يجعلني أخشى عليه من الانتكاسة الصحية.