تشديد الحراسة على حسني مبارك في الذكرى الأولى للثورة

بعد أن أعلن المتظاهرون أنه سيتوجهون إلى سجن طرة للاعتداء على سجناء النظام السابق في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، قامت قوات الجيش بتأمين السجن بالطائرات، بينما كثفت تأمين المركز الطبي العالمي حيث يقضي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك حبسه هناك للعلاج.

مصدر عسكري رفيع المستوى –طلب عدم الكشف عن اسمه- أكد أن «طرة» مؤمن تأمينا كاملا من الداخل وأن القوات هناك لديها تعليمات كاملة بضبط النفس إلى أقصى درجة، مشيرا إلى أن أسوار السجن خط أحمر لا يمكن تجاوزه فالقوات هناك لديها تعليمات بالتعامل بحزم مع أي محاولة لاختراق تلك الأسوار.

إجراءات تأمين مبارك أخذت منحى أكثر تشددا، حيث أكد المصدر العسكري أن الرئيس المخلوع موجود في المركز الطبي وليس كما ادعى البعض، مشيرا إلى أن المركز تم تأمينه بشكل مكثف من القوات المسلحة وأن أية محاولة للاقتراب منه فسيتم التعامل معها بقوة من الأمن وهذه خطوط حمراء تمثل سيادة دولة وقوة وطن .

وبعض المتظاهرين بالتحرير كانوا قد أعلنوا صباح الأربعاء 25 يناير 2012 عن أنهم سينظمون مليونية تتجه إلى المركز الطبي العالمي بطريق الإسماعيلية الصحراوي، للقصاص من الرئيس السابق مبارك الذي أمر بقتل المتظاهرين بالرصاص الحي.