جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

انسحاب عبدالمعطي حجازي من لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة

السبت 28 يناير 2012 | 10:40 صباحاً
485
انسحاب عبدالمعطي حجازي من لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة

وضع الشاعر والناقد الأدبي أحمد عبدالمعطي حجازي لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة في مأزق، بعد انسحابه هو وثماني شعراء آخرون، وذلك عقب انعقاد جلستها الأولى بتشكيلها الجديد، وكان عضوان اعتذرا عن عدم الانضمام إليها، وبالتالي باتت اللجنة تعمل بنصف أعضائها فقط.

كانت اللجنة قد عقدت جلسة لانتخاب مقررها، أسفرت عن فوز الشاعر ماجد يوسف بمنصب المقرر، وبعدها وجه تسعة أعضاء فيها رسالة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتورة كاميليا صبحي أعلنوا فيها انسحابهم من اللجنة، ورد عليهم الباقون بتعقيب يستنكر تلك الخطوة ويعتبرها انقلابا على الديمقراطية.

حجازي انسحب إلى جانب كل من حسن طلب، فاروق شوشة، محمد عبد المطلب، نصار عبدالله، محمد إبراهيم أبو سنة، محمد سليمان، سيد حجاب، أحمد سويلم. أما المعتذران من البداية فهما: بهاء جاهين وفاطمة قنديل.

حجازي، الذي كان يشغل منصب المقرر في اللجنة بتشكيلها القديم، قال، ومعه المنسحبون الآخرون، في رسالتهم إلى كاميليا صبحي: "إننا نعتذر آسفين عن المشاركة في عضوية لجنة الشعر بالمجلس بتشكيلها الجديد الذي نرى أنه لا يحقق الانسجام المطلوب بين الأعضاء، ولا يتيح فرصة حقيقية لعمل أصيل من أجل رفعة فن الشعر وازدهاره".

وأضاف التعقيب: "نحن لا نعرف على وجه الدقة، ما هو الانسجام المفقود الذي ينشده أساتذتنا، فإن كان يعني تطابق الرؤى أو تقاربها، فهذا أمر يكاد يكون مستحيلا لأن الواقع الشعري -كما نراه- فوار ومتعدد، فضلاً عن أن الظروف لم تعد تسمح بأن يستأثر فصيل واحد بإدارة الشأن الشعري في مصر".