جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كاتب: سوزان مبارك هي «اللهو الخفي»

السبت 28 يناير 2012 | 01:49 مساءً
466
كاتب: سوزان مبارك هي «اللهو الخفي»

أكد كاتب مصري أن سوزان ثابت زوجة الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك هي المسؤولة الأولى عن الاضطرابات التي تحدث بين الحين والآخر في مصر، ووصفها بأنها "زعيم الثورة المضادة" و"اللهو الخفي".

الكاتب دلل على كلامه بالعديد من المعطيات منها أن سوزان تعتبر واحدة من أكبر الخاسرين نتيجة لثورة 25 يناير، وهي الطرف الوحيد من "العائلة الحاكمة" الحرة والتي لم يتم سجنها، وهي المقدر لها التصرف في ثروة الرئيس المخلوع وولديه، وتعمل بكل جد لكي لا يتم إعدامهم.

حسن الشيخ كتب في مقاله الأخير بجريدة الخميس القاهرية إن سوزان: "كانت لآخر لحظة تحلم أن تستمر أما لرئيس مصر القادم بعد أن كانت زوجة رئيس مصر السابق، وكي تحقق هذا الحلم كان مشروع التوريث لأجلها أكثر مما هو لابنها، ليس هذا فقط، بل إنها الوحيدة التي مازالت تتمتع بحركة من التصرفات والاتصالات والضغوط على الداخل والخارج من أجل أهل طرة وأهل المركز العالمي".

الشيخ يضيف: "وقعت أحداث كثيرة كانت سوزان محورها الأساسي لو تم جمعها لكانت دلائل على أنها تعد "جنرال الثورة المضادة"، أو بمعنى آخر كانت "لهو خفي" وراء معظم الأحداث والملفات التي كانت مازالت مفتوحة حتى الآن، حتى ولو تم إغلاق بعضها بفعل فاعل وغصبا عن المصريين".

البداية –كما يسردها الكاتب- منذ خروجها من الرئاسة وبداية تقديم المخلوع وأبنائه إلى المحاكمة نجد أنها أفلتت في بادئ الأمر من المحاكمة ثم تردد اسمها في أكثر من بلاغ بإهدار أموال مثل هبات مشروع القراءة للجميع، ولكن في النهاية أصبحت طليقة ليس عليها حسيب أو رقيب.

ورغم أنها طليقة إلا أن الكاتب يقول إنها كانت الخاسر الأكبر في الثورة، لذلك كانت العدو الأول عندما أتيحت لها الفرصة، ويضيف الكاتب: "سوزان أصبحت عضو الأسرة الحاكمة الحر الوحيد، فلم لا تستخدم وجودها في السلطة لمدة 30 سنة وشبكة العلاقات الرهيبة محليا وعربيا ودوليا لإنقاذ رقبة زوجها وأولادها؟".

الشيخ أكد أن سوزان قامت باستخدام كل الطرق والوسائل، وهناك أخبار كثيرة انتشرت تدل على أنها لم تبخل في استخدام ما تيسر لها في تحقيق أهدافها، منها على سبيل المثال ما نشر عن أنها هددت في فاكسات أرسلت على أعضاء الكونجرس الأمريكي بكشف الأسرار الخفيفة للمصانع الأمريكية في مصر، في حال رفضت واشنطن التدخل بعد مطالبة النيابة المصرية بإعدام زوجها.