جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

توقف «الضربة الجوية» بعد انسحاب عبد الخالق

الاحد 29 يناير 2012 | 11:28 صباحاً
508
توقف «الضربة الجوية» بعد انسحاب عبد الخالق

توقف مشروع فيلم "وبدأت الضربة الجوية" تماما بسبب انسحاب المخرج علي عبد الخالق، الذي برر انسحابه بأنه لا يريد أن يُتهم بأنه من المتحولين بعد 25 يناير.

عبد الخالق الذي كان يحضر للمشروع منذ عام ونصف، أكد أن الفيلم كان مخططا ألا يظهر فيه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك سوى في 5 مشاهد منهم مشهدان صامت، وأكد أنه لو شاهد أحد الفيلم بعد الثورة سيتهمونه بمحاولة إرضاء الثوار و«ركوب الموجة» بحذف مشاهد تمجيد حسنى من الفيلم والتي لم تكن موجودة بالأساس.

ولكن انسحاب عبد الخالق أوقف مشروع الفيلم بشكل نهائي، وعدم تمكن جهاز السينما من تمويله، وبينما أبدى المخرج أسفه على توقف المشروع أكد –في تصريحات لجريدة روز اليوسف اليومية- أن «مشكلة الفيلم تكمن في اسمه فمنذ أعلنا عن بدء مشروع هذا الفيلم والناس تعتقد أنه يدور حول الضربة الجوية وبالتالي ستكون البطولة والتمجيد لشخصية الرئيس المخلوع".

ولكن الحقيقة بحسب المخرج هي: "أن أحداثه تدور حول تفاصيل ما قبل الحرب وتجهيزاتها منذ أكتوبر عام 1972 وحتى بداية الحرب بطلعة القوات الجوية الأولى في الساعة الثانية ظهرا".

عبدالخالق أشار إلى أنه توقع توقف العمل منذ البداية وقبل الثورة حيث قال: «أبلغت ممدوح الليثى –الذي كان رئيسا لجهاز السينما وقتها- بخطورة اسم الفيلم ليس فقط تخوفا من فكرة الجماهير وهجومها علينا ولكن بسبب اعتراض قيادات النظام السابق عليه بعد انتهائه، لأن الاسم يوحى بأننا نتناول تفاصيل الضربة الجوية وبالتالي سيكون للرئيس السابق دور كبير وهذا ما كان سيصيبهم بالصدمة لعدم ذكرنا أمجاده ونقع فى مشاكل معهم قد تنتهى غالبًا بقتل هذا العمل و(يشيلوه فى الأدراج).