جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد المسلماني لم أكتب خطاب مبارك الأخير

الثلاثاء 31 يناير 2012 | 12:43 مساءً
1472
أحمد المسلماني لم أكتب خطاب مبارك الأخير

نفى الكاتب الصحفي المصري أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولى على قناة دريم الفضائية، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية والكتابات حول مشاركته في كتابة خطاب الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الأخير.

المسلمانى قال إن كل ما نشر في هذا السياق غير صحيح، موضحا: "لقد كتبت مسودة خطاب آخر كان من المفترض أن يلقيه مبارك، ويتضمن تركه السلطة، واعتزال نجله جمال مبارك الحياة العامة، والتحقيق في قتل المتظاهرين، وقد سلمت الخطاب المكون من ثلاث صفحات إلى الإعلامي عبد اللطيف المناوي، الرئيس السابق لقطاع الأخبار، وأحد رجال القوات المسلحة برتبة لواء، والأخير كان بدوره يرسل ما أكتبه صفحة وراء الأخرى بخط يدي إلى مكتب المشير".

الكاتب المصري أضاف: "لقد عرفت بعد ساعات أن مبارك رفض طلب المشير إلقاء خطابي، وأنه قام باعتماد خطاب آخر، وقرأت فيما بعدت أن جمال مبارك وأنس الفقي قد شاركا معا في كتابته، وهو الخطاب الذي تضمن اللعب على المشاعر والعواطف".

المسلمانى أوضح حقيقة خطابه المزعوم قائلا: "لقد سألت عبد اللطيف المناوى في تلك الأثناء عن الموقف داخل السلطة بعد رفض مبارك إلقاء الخطاب الذي سبق أن كتبته وسبق إلى مكتب المشير، فقال لي المناوى: "لقد حسم مبارك الأمر، فهو في طريقه خارج السلطة والجيش يحكم الآن".

الكاتب المصري قال: "لقد طلبت منى العديد من الصحف أن أكتب شهادتي، حيث أنني تواجدت في مواقع مختلفة أثناء فعاليات الثورة، وشهدت الاجتماعات اليومية للدكتور أحمد زويل مع شباب الثورة، وكنت أعرف على نحو مباشر وغير مباشر أحداث الثورة الكبرى، ولكنى لم أكن أرغب في ذلك، لأن شهادتي محدودة، وسط من أفاضوا في عرض يوميات الثورة، ولكن سأنشر في كتابي القادم "الجمهورية الثانية رؤيتي للثورة والدولة على نحو أفضل".

كان عبد اللطيف المناوى الرئيس السابق لقطاع الأخبار قال في كتابه الجديد الأيام "الأخيرة لمبارك أسرار الـ 18 يوما": "إنه لم يكتب خطاب مبارك الثاني أثناء الأيام الـ18 الأولى لاندلاع الثورة بمفرده"، زاعما أنه استعان بالإعلامي أحمد المسلمانى، وهو ما نفاه المسلمانى في هذا السياق.