نزار فرنسيس: لبنان ليس «كباريه» لأحد

انتقد الشاعر الغنائي نزار فرنسيس مستوى الأغاني التي تقدمها بعض المطربات وفيها ألفاظ جنسية صريحة، بينما رفض أن يقدم كلمات أغان على نفس هذا المستوى، معللا ذلك بأنه لا يؤلف للراقصات ولا الرقاصين.

فرنسيس الذي اشتهر بالكتابة لكبار المطربين، قال: "لا أحب ولا أجد نفسي في الكلمات البسيطة، وإلا لأعطيت الراقصات ليغنين".

الشاعر الغنائي أضاف ثائرا –خلال حواره مع مجلة الشبكة اللبنانية-: "الرقاصات اللي بغنو.. يا عمي لبنان منو "كباريه" لحدا، لا فنيا ولا ثقافيا ولا أخلاقيا.. " ثمة أغان فاضحة من العار أن تغنى، منها، مثلا بعنوان "ياي شو طويل". هذه إيحاءات من المعيب أن نغنيها".

فرنسيس أضاف: "يا عمي عيب عيب.. وأخرى تغني "تربيشك طرطشني" لبنان مش هيك، ومش كل البنات متل هودي كم وحدة".. هذا ليس فنا وإنما فن إيحائي الهدف منه عرض الأجساد، غسان الرحباني قدم أغاني في بادئ الأمر، منها مثلا "بويتا بويتا" أو "إذا زعجك شيلو"، لكنها تحمل معاني مهمة، وتحاكي الغد قبل اليوم، أنا مع هذه النوعية من الأغاني".

الأمر بالنسبة لفرنسيس لا يقتصر على المطربات فقط، ولكن هناك مغنيين وصفهم بالرقاصين، وقال عنهم: "نحن أصبحنا في عصر قل فيه الرجال، ليس كل رجل هو رجل، الرجل هو الذي يكون عبرة للرجال، وقد أصبح نادرا في عصرنا".