سمير زاهر.. في حماية الفيفا

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قرار الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المصري بإقالة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم بقيادة سمير زاهر، وتحويله للتحقيق على خلفية الأحداث التي وقعت في بورسعيد بعد مباراة الأهلي والمصري والتي قتل فيها حوالي 75 مشجعا.

موقف الفيفا المساند لمجلس زاهر أكده بيان صادر من الاتحاد الدولي ونشر على الموقع الرسمي، وجاء فيه: "لقد طلب الفيفا ملفا كاملا من الاتحاد المصري عن كل الأحداث التي وقعت في بورسعيد"، مضيفا: "الفيفا يعلن دعمه الكامل للاتحاد المصري لكرة القدم، وسوف نوفر الدعم الكامل والمساعدة في أي شيء بخصوص هذه المأساة".

دعم الفيفا لمجلس زاهر يأتي بعد قرار الجنزوري، ليشير البيان إلى رفض جوزيف بلاتر -رئيس الفيفا- تدخل الحكومة في الرياضة المصرية، ثم نعى الاتحاد الدولي أسر الضحايا، وقال في البيان: "قلوبنا مع أسر الضحايا.. نشاطركم الأحزان".

وكان اتحاد الكرة أعلن "أنه لا يحق للحكومات التدخل في شؤون كرة القدم، وأن قرار حل الاتحاد أو سحب الثقة من أعضائه يعد حقا أصيلا للجمعيات العمومية".