جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مانويل جوزيه يُبكي الملايين مع شوبير

السبت 04 فبراير 2012 | 03:11 مساءً
518
مانويل جوزيه يُبكي الملايين مع شوبير

أعرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي، عن حزنه وأسفه لأهالي شهداء الأهلي، الذين سقطوا في مباراة الفريق الأخيرة أمام المصري البورسعيدي، وتساءل عن سبب قتل هؤلاء الأبرياء.

جوزيه أكد للإعلامي المصري أحمد شوبير، أنه يسأل نفسه كثيراً عن أسباب ما حدث في هذا اللقاء، الذي لن ينساه ما دام يحيى، ويسأل نفسه:«هل يموت هؤلاء الشباب لأنهم يحبون الأهلي ويشجعونه في كل مكان؟»، مُشيراً إلى أنه لا يعلم بأي ذنب تم قتل هؤلاء الأبرياء.

المدرب البرتغالي، أبدى في تصريحاته على «مودرن كورة»، دهشته مما يحدث في مصر، وقال: «مصر غير كل البلاد لها تركيبة خاصة، لم أجدها في أي شعب في العالم، فالجميع يحب بعضه البعض ويخافون على بعضهم، ولا أعلم لماذا حدثت هذه الأزمة، لذلك أشعر بحزن عميق».

المدير الفني السابق للمنتخب الأنجولي، أوضح أنه سيُسافر مع الجهاز الفني المعاون له إلى البرتغال، على أن يعودوا 17 فبراير الحالي، وقال: «لا أعلم بعد عودتي هل سيكون لاعبو الفريق قد خرجوا من حالتهم النفسية المنهارة بعد الأحداث التي شاهدوها، وتعرضهم للموت المحقق»، مؤكداً أن من الصعوبة عودتهم للمشاركة في مباريات كرة القدم.

وعن هروبه من ملعب بورسعيد فور وقوع الأحداث، أكد جوزيه أنه لم يهرب وظل واقفاً، بالرغم من المخاطر التي تعرض لها، وقال: «قضيت 8 سنوات مع المصريين لم أشعر يوماً بالخوف أو الرهبة حتى في ظل الموقف الدامي داخل الملعب عقب نهاية اللقاء»، وأضاف: «الجميع يحبونني حتى في الأندية الأخرى، لذلك لم أركض رغم محاصرتي من أشخاص متعصبين».

العجوز البرتغالي، اختتم تصريحاته بتأثر شديد أن شهداء الأهلي كانوا يحبون الأهلي ويحبونه بشدة، وماتوا وهم يحبونهما معاً وهم سبب أمجاده مع النادي، مؤكداً أنه لن ينساهم أبداً ولن ينسى تضحيتهم بأنفسهم من أجل الأهلي، وقال إنه سيعود لمصر مرة أخرى لأنه يعشق مصر ويُحب الأهلي والجماهير، الأمر الذي دفع شوبير للبكاء على الهواء لتأثره من ما لمسه من كلامه في حب الأهلي ومصر.

يُذكر أن مانويل جوزيه تبرع بـ375 ألف جنيه لصالح شهداء النادي الأهلي، وحرص على حضور العزاء في مقر النادي بالجزيرة، ثم توجه إلى السرادق الخاص بالجماهير لتقديم واجب العزاء لهم.