مصادر مخابراتية تؤكد: بشار الأسد يستعد للهروب

كشفت تقارير صحفية نقلا عن مصادر في المعارضة السورية أن ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري تم إبعاده عن قيادة العمليات، وأن الرئيس بشار يعد مكانًا سريًا في مدينة الرقة للهروب إليه.

صحيفة الأهرام المصرية قالت إنها حصلت على معلومات سرية من المعارضة السورية نسبتها إلى الناشطة السورية المعارضة الدكتورة عائشة عطا عضو كتلة أحرار الشام النقاب والتي قالت بدورها إن تلك المعلومات مسربة من داخل قصر الرئاسة في دمشق مفادها أن النظام السوري أصبح يعاني من حالة انهيار داخلي وفقدان السيطرة على الأوضاع في سوريا."

عطا أضافت أن "المعلومات التي سربها ضابط في المخابرات على صلة بالقصر الرئاسي تفيد أنه تم إبعاد ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد عن قيادة العمليات العسكرية في البلاد، وإخراجه من القصر إلى استراحة باسل الأسد العسكرية التي تقع في محيط منطقة قاسيون خارج المنطقة الرئاسية."

المعلومات قالت إن ماهر الأسد أصبح يعاني من حالة اكتئاب شديدة، وأطلق لحيته وأصبح في حالة سكر دائم، بعد أن كان يتولى قيادة العمليات العسكرية في البلاد من خلال موقعه كقائد للفرقة الرابعة في الجيش التي يتم اختيار أعضائها بعناية شديدة من أشد المناصرين لبشار الأسد من أبناء الطائفة العلوية."

ماهر الأسد -والكلام للمعارضة السورية- كان قد قام قبل عدة أشهر، مع بداية اندلاع الثورة السورية، بإطلاق رصاصة على نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بسبب اعتراض الأخير على إطلاق الرصاص على المتظاهرين في درعا التي ينتمي إليها، ما أدى إلى إصابة الشرع واختفائه عن الظهور في وسائل الإعلام لفترة."

الصحيفة نقلت عن عطا قولها إنه "وفقا للمعلومات التي حصلت عليها فإن بشار الأسد وكبار قادة الجيش من أبناء الطائفة العلوية أصبحوا هم الذين يقودون العمليات العسكرية في سوريا حاليا، وأنه من المنتظر أن يقوم النظام بتصعيد عملياته خلال الفترة المقبلة التي أصبح ينظر إليها على أنها مرحلة الحسم."

المعلومات أشارت إلى أن بشار الأسد يقوم حاليا بتسليح جميع أبناء منطقة القرداحة من العلويين المناصرين له، وهي مسقط رأس والده حافظ الأسد وفيها دفن عقب وفاته، وأنه أصبح لا يستبعد أن يتآكل حكمه ليصبح حاكما على القرداحة فقط لذا فهو يبالغ في تسليح أبنائها.. إلا أنه في الوقت نفسه قام بإعداد مكان سري للهروب إليه إذا شعر بسقوط نظامه كليا في منطقة الرقة وهي منطقة صحراوية حدودية، ولا يمكن لأحد أن يتوقع أن يذهب إليها الأسد.