مايلي سايروس: والدي المتدين يحب أصدقائي المثليين
بعد أن هاجمها الجمهور لدفاعها عن حقوق المثليين مذكراً إياها بأنها فتاة مسيحية، دافعت النجمة الشابة مايلي سايروس عن رؤيتها الخاصة بدعم زواج المثليين التي أعلنتها برسم وشم على إصبعها.
سايروس نشرت من قبل صورة لها وعلى إصبعها وشم يدعم حقوق المثليين في الزواج على غلاف مجلة «غلامور» مما جعلها تتعرض للهجوم، إلا أنها دافعت عن رأيها بمقالة في نفس المجلة، مؤكدة على أنها فتاة مسيحية وأن الدين المسيحي يدعو للمحبة ويدعم كل حقوق البشر في الحياة.
الفنانة الشابة «19 عاما» كتبت في مقالها للجمهور: «ضعوا أنفسكم مكان هؤلاء الأشخاص من مثليّي الجنس، تخيلوا يومًا أنكم أحببتم شخصًا كثيرًا لكنكم لا تستطيعون الزواج منه والتمتع بحياتكم معه كما يفعل الآخرون، حقًا أنه أمرٌ يثير الشفقة».
صاحبة الوشم المثير للجدل والذي يعني أن «كل الحب سواء»، أكدت في أن الشعب الأمريكي يحظى جميعًا بالحقوق والحريات المدنية نفسها، لافتة إلى أنه في حالة عدم إتاحة الفرصة لمثليّي الجنس ليتمتعوا بحق الزواج، فهذا يعني أنهم لا يتمتعون بحق المساواة في الرعاية الصحية و غيرها من الحقوق التي يتم توفيرها للأزواج من جنسين مختلفين.
مايلي سايروس ترى أن الاعتراف رسميًا بحق المثليين في الزواج لا يعتبر أمرًا مستحيلاً، وقالت:«والدي وهو شخص أمريكي متدين، ومستقيم، يحب أصدقائي المثليين ويدعم أيضًا زواجهم»، وأضافت:«إذا تمكن والدي من قبول فكرة زواج المثليين، إذن فالجميع يستطيع».