محمود الورواري: كفرت بنظام مبارك في «حالة سقوط»

أكد الإعلامي المصري محمود الورواري أن روايته «حالة سقوط» التي طُرحت الطبعة الثانية منها في معرض الكتاب الدولي المقام بالقاهرة حالياً كانت «نبوءة» بسقوط الأنظمة العربية الفاسدة.

الورواري أوضح أن رواية «حالة سقوط» تمثل له حالة خاصة، وعبر عن ذلك بقوله: « رواية «حالة سقوط» كتبتها بالدم، فهي نتاج لتجربة عملي في العراق حين سقط عام 2003، وشاءت الظروف أن أعيش هذه المرحلة الحرجة هناك حتى عام 2006».

الإعلامي والأديب المصري أعترف أنه لم يكن يتنبأ في روايته أن تسقط النظم السياسية العربية بفعل شعوبها كما حدث بالفعل، وإنما بأيدي خارجية كما وقع في العراق، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن الرواية شهدت كفره بهذه النظم، ومذكوراً فيها بالاسم الكفر بنظام الرئيس المصري المخلوع مبارك، كما أنها تضم إشارات واضحة لنواب البرلمان الفاسدين مثل النائب الراحل كمال الشاذلي بحسب تصريحاته لبوابة الأهرام المصرية.

جديد المذيع الذي قدم استقالته من برنامج «90 دقيقة» المذاع بقناة المحور على الهواء هو رواية «البين» التي يتحدث فيها عن سكان المقابر، وفكر في تحويلها لفيلم من إخراج خالد يوسف، إلا أنه تراجع عن هذا الأمر بعد أن اكتشف أن «اسكريبت» الفيلم «ضيق جداً» على الفكرة فقرر تحويلها لرواية.

يُذكر أن رواية «حالة سقوط» هي العمل رقم 14 من مؤلفات الورواري ما بين مسرح وقصة قصيرة ورواية، وقد تم تدريس بعضها لطلاب كلية الآداب والنقد بجامعة القاهرة، كما قدمت في 5 دراسات نقدية، وقد أخذت لكتابتها عامين.