جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فهمي عمر: الإعلام الرياضي مسئول عن مذبحة بورسعيد

الثلاثاء 07 فبراير 2012 | 01:11 مساءً
408
فهمي عمر: الإعلام الرياضي مسئول عن مذبحة بورسعيد

على عكس ما يوجه له من انتقادات، وجه الإعلامي الرياضي فهمي عمر الشكر للتليفزيون الرسمي المصري على تغطيته الإعلامية خلال الفترة الحالية، مؤكداً أنه نجح في معالجة الأخطاء التي وقع فيها خلال فترة النظام المصري السابق، وأصبح يتسم بالشفافية والمصداقية في تناول الأحداث.

الإذاعي الرياضي المعروف حمّل الإعلام الخاص وبالتحديد الإعلام الرياضي مسئولية تهييج الجماهير والأحداث في مصر، وأكد أنه مسئول بشكل أو بآخر عن الأحداث المأسوية التي شهدها إستاد بورسعيد وراح ضحيتها أكثر من 70 قتيلاً، وما يزيد عن الألف مصاب.

فهمي قال:«ألقي اللوم على الإعلام الرياضي في مذبحة بورسعيد، فأنا لست ضد الإعلام الرياضي المحترم، ولست ضد زيادة عدد القنوات وعدد البرامج، ولكن ما يحدث حالياً سيقودنا إلى كوارث كما حدث، فما نسمعه ونشاهده غير واقعي ولا يعكس بصدق ما يحدث في الوسط الرياضي».

الإعلامي الذي ارتبط اسمه بالإعلام الرياضي لأكثر من خمسين عام وصف تهافت القنوات الفضائية الخاصة على تعيين لاعبي كرة القدم المعتزلين كمقدمي برامج رياضية على شاشتها بالكارثة.

وبلهجة غاضبه قال:-في حواره لبوابة الأهرام المصرية-:« كل لاعب انحسرت عنه الأضواء وترك الملاعب يسعى لاستعادتها من خلال الإعلام بل وبشكل أهم وأقوى على حساب المصلحة العامة ومصلحة المشاهد، فيقدم نفسه كإعلامي وهو أبعد ما يكون عن الإعلام».

عمر شرح وجهة نظره المعارضة في تعيين لاعبي كرة القدم كمقدمي برامج رياضية بقوله: «قلنا مراراً ليس من المعقول أنه فور اعتزال لاعب كرة القدم أن يتحول إلى إعلامي، ويمسح من قاموسه عبارة لاعب سابق ليتحول إلى إعلامي، دون خبرة أو دراية بما يجب أن يكون وما يقدم وردود أفعال ما يقدمه وما يقوله كل يوم».

وعن اشتراك الإعلام الرياضي في مسئولية مذبحة بورسعيد قال:«من يقومون بتهييج الجماهير هم أبعد ما يكونون عن الإعلام، وليس لديهم أي خلفية عن معنى ورسالة الإعلام، ولا مواثيق الشرف لهذه المهنة، فوصل بنا الحال من جراء تصرفاتهم إلى ما نحن عليه لأنهم يفتقدون إلى المصداقية وإلى الخبرة الإعلامية».

أصحاب القنوات الفضائية حمّلهم الخبير الإعلامي مسئولية التهييج التي يقوم بها بعض من مقدمي البرامج الرياضية على شاشات فضائياتهم، وبرر ذلك قائلاً:«أصحاب هذه القنوات كل ما يشغلهم ليس الرسالة، بل ما سيجنيه صاحب القناة من إعلانات بظهور لاعب الكرة الشهير كمقدم للبرامج».