علاء الأسواني: الإخوان ليسوا جماعة واحدة.. والأمل في الثورة قائم
قال الكاتب المصري علاء الأسواني إن الاتجاه الذي يرفض مجلس الشعب بالكامل يصب في مصلحة المجلس العسكري الذي لا يريد التغيير لمصر، مؤكدا أن الإخوان المسمين ليسوا جماعة واحدة.
الأسواني قال: كنا نجد شباب الإخوان مشاركين في الميدان، حين رفض قادتهم النزول، وكذلك السلفيون، رغم تشددهم غير المقبول إلا أن بعضهم قابل للتطور.
وأضاف- خلال الحفل الثاني الذي عقد بمناسبة توقيعه لكتاب «هل أخطأت الثورة المصرية؟»- أن أداء أعضاء المجلس أقل مما نتوقعه، خاصة أن الجلسة شهدت انتهاكا لحقوق بعض الأعضاء، المحسوبين على الثورة، في عدم إعطائهم الفرصة للتحدث في حين أعطى سعد الكتانتى، رئيس البرلمان، الكلمة أكثر من مرة لمصطفى بكرى.
الكاتب المصري رأى أن وسط كل هذه الأجواء التي لا تُبشر بالحرية أن الأمل مازال قائما في الثورة، مستشهدا بالأيام القليلة التي سبقت اندلاعها قائلاً: « تذكروا ماذا كنا نقول يوم 24 يناير 2011، وأننا لم نكن نتصور أن الشعب المصري سيخرج في ثورة مجيدة».
صاحب رواية "عمارة يعقوبيان" أكد أن وزارة الداخلية ما زالت تعمل بنفس عقلية ما قبل ثورة 25 يناير، واستشهد بمقولة العالم ألبرت آينشتاين: الجنون هو أن تفعل الشىء مرة بعد مرة وتتوقع نتيجة مختلفة. «هذا الوزير لا يختلف عن سابقيه، فأدوات وزارة الداخلية واحدة، والعقلية لم تتغير».