حسني مبارك يهدد بالانتحار بسبب قرار نقله إلى المزرعة
بعد أن علم الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك بقرار وزير الداخلية بنقله من إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، طلب مبارك من الحراسة المكلفة بحراسته أن يبلغوا الأطباء بتهديده بالانتحار.
مبارك ثار بشكل غير مسبوق فور علمه بالخبر، وطلب من ضابط الاتصال وحراسه أن يتصلوا بعدد من المسئولين لنقل رسائل شخصية تتعلق بقرار نقله لمستشفى سجن مزرعة طرة، الأمر الذي قابله الضابط والحراس بالرفض، مما أدى إلى تصاعد رد فعل الرئيس المخلوع وظل يصيح ويحطم عددًا من الأشياء الموجودة في غرفته، ولم يهدأ إلا بعد حضور الطبيب المعالج له، الذي قام بدوره بإعطاء مبارك حقنة مهدئة.
ووفقا لجريدة روز اليوسف اليومية قال الرئيس "هجيب لكم مصيبة دولية سودا، إذا تم نقلي إلى مستشفى سجن المزرعة".
زوجة المخلوع سوزان مبارك قالت إنه في حالة نقله إلى مستشفى السجن سيكون أفضل بالنسبة إليه، حتى يكون بجانب نجليه، ليعتنيا به، إلا أنه اعترض على هذا الكلام واتهمها بأنها سبب ما حدث له.
يذكر أن رجل الأعمال الهارب حسين سالم، قال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من مبارك منذ أكثر من أسبوعين استمر لمدة عشر دقائق، موضحا أن مبارك في هذه المكالمة كان يبدو مضطربا ويشعر بالخوف الشديد ويتعهد لسالم بعدم الزج باسمه في القضية التي يحاكم فيها مبارك ونجلاه.