علاء صادق: اتهامي بأني جزءا من أحداث بورسعيد «كلام فارغ»

رفض الإعلامي المصري علاء صادق اتهامه بأنه جزء من أحداث «مجزرة» بورسعيد بتعمده إثارة الجماهير على قرارات الحكام، وقال إن هذا الاتهام "كلام فارغ" من شخص فقير إعلاميا.

صادق قال: "بالمنطق هل فعل فهيم عمر ما يستدعي ما قمت به الجماهير، وهل تسبب بأخطائه مثلا في خسارة المصري للمباراة؟ بل على العكس تماما، فاز المصري في مباراة كان ممكن إلغاؤها ما بين الشوطين بسبب نزول الجماهير المتكرر، وبالتالي من اتهمني بذلك لا يمتلك أدلة على كلامه ولا يستحق التعليق أكثر من ذلك".

وعن انتقاده لرئيسي الناديين حسن حمدي وكامل أبو علي قال صادق –في حوار مع جريدة عين القاهرية الصادرة في عددها الأخير-: "لكي تكون الأمور أكثر وضوحا، فهناك جهات تسببت في تلك الكارثة أريد إدانتها بالترتيب".

الإعلامي المصري أضاف: "أول المدانين هم جمهور المصري وهو القاتل، ثانيا وزارة الداخلية المتآمرة وليست المتورطة، لأنها لم تقتل بالفعل، لكنها سهلت عملية القتل، ثالثا مجموعة من المسؤولية الذين يتحملون الجرم بنفس القدر، وهم محافظ بورسعيد ورئيس اتحاد الكرة ورئيسا الناديين وحكم المباراة والمجلس العسكري".

صادق تابع: "لذلك تعرضت في هجومي لحسن حمدي الذي لم يحضر بنفسه أو أي من أعضاء مجلسه للمباراة، وكذلك انتقدت رئيس المصري لتقصيره باعتبار ناديه المسئول عن تنظيم المباراة، وكان شجاعا بقرار استقالته فورا بعد المباراة".