مروى لـGololy: لست ممثلة إغراء.. وقدمت الجنس بشكل محترم
"هو أنا علشان عملت دورين خلاص بقيت ممثلة إغراء وأحب العري في الأفلام؟".. هكذا بدأت الفنانة اللبنانية مروى حديثها، معبرة عن اعتراضها على تصنيفها كممثلة إغراء، وأن ملابسها ليست جريئة، ولكنها تعبر عن جمالها كامرأة ومثلها في ذلك مثل أي سيدة أخرى تهتم بجمالها وإطلالتها.
الهجوم على مروى أصبح موضة، وتعبر عن ذلك في حوارها مع «Gololy» بقولها: "لو لابسة عباية الناس هتهاجمني"، وتؤكد أن الإغراء فن، فهو لا يتم تقديمه فقط بالأجساد العارية، ولكن يمكن أن يكون مؤثرا حتى ولو بنظرة عين، وهو بالفعل ما تقدمه خلال فيلمها "مشروع لا أخلاقي" حيث قدمت المشاهد الجنسية فيه بطريقة محترمة.
الفنانة اللبنانية تعلق على تصنيفها كفنانة إغراء بقولها: "أنا ممثلة قادرة على تقديم كل الأدوار التي تعرض عليّ ويطلب مني تمثيلها بهذا الشكل، فالفنان مشخصاتي يجسد كل الشخصيات بما فيها حتى التي تتطلب الإغراء أو الآكشن أو أي شيء يساعد على نجاح العمل، كما أن الإغراء ليس بالجسم العاري ولا الملابس التي تظهر أكثر ما تخفي، وإنما يدخل تحت دائرة الإغراء أية كلمة أو نظرة توحي بهذا، لذلك قد أرتدي حجاب في الدور ولكن أقدم إغراء وأتلفظ بكلمات توحي بذلك".
أما ملابس مروى فإنها لا ترى أنها جريئة، ولكن الفنانة تحاول أن تجعلها أكثر احتشاما، وملفتة للنظر في نفس الوقت، بحسب قولها، وتضيف: "من يهاجمني بسبب ملابسي أقول لهم "لو لبست عباية مقفولة هتهاجمونى أيضا" فأنا اعتدت على هذا الهجوم والنقد".
وبناء على كلام الفنانة اللبنانية فإن حادث التحرش الشهير الذي حدث في إحدى حفلاتها، لم يكن بسبب ملابسها المثيرة، ولكن كان لسبب آخر كشفته مروى بقولها: "بالنسبة التحرش كان بسبب التدافع من الجمهور للتعبير عن إعجابهم بي، ولكن الصحافة لم ترحمني وتنشر الشائعات بسرعة الصاروخ".
حادثة التحرش التي "نفخت" فيها الصحافة في رأي مروى، قررت الفنانة ألا تتناول الصحافة مشهد اغتصابها في فيلم "مشروع غير أخلاقي" بنفس الأسلوب، وقررت التحدث على المشهد لـ"Gololy" بقولها: "أقوم بدور أم لطفل يعانى من مرض مزمن في القلب وأقوم بتربيته والإنفاق عليه"، وتضيف: "أما عن مشهد الاغتصاب فهو أصعب مشهد في الفيلم حيث يقوم باغتصابي أشرف مصيلحي فأرى أن هذا الدور لم أقم به من قبل وكان المشهد محترم ولم يكن فيه مشاهد إثارة أو إسفاف".