جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

دينا عبدالرحمن ترفض التنازل عن ربع مليون شهرياً

الاثنين 13 فبراير 2012 | 09:22 صباحاً
418
دينا عبدالرحمن ترفض التنازل عن ربع مليون شهرياً

كشفت قناة التحرير الفضائية عن أسباب الأزمة التي نشبت بين القناة والإعلامية المصرية دينا عبد الرحمن، مشيرة إلى أنه تم التعاقد بين إدارة القناة ودينا على تقديم برنامج اليوم يومياً لمدة خمسة أيام بقيمة شهرية قدرها 250000 جنيه مصري بخلاف شهر رمضان والذي يبلغ قيمته 600000 جنيه مصرى، أى أن العقد سنوياً قيمته 3300000 جنيه مصرى "ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف جنيهاً" صافى بخلاف الضرائب.

قناة "التحرير" أوضحت في بيانها، أنه فى غضون شهر واحد باع ملاك القناة نسبة 91% إلى المالك الجديد، وتم تشكيل لجنة لإعادة هيكلة القناة ووضع تصور لخريطة برامجية جديدة، تؤدى إلى دفع القناة إلى الأمام بعد حالة التدهور الإعلامي والإعلاني الذي وصلت إليه القناة خاصة بعد هجرة النجوم أمثال محمود سعد وعمرو الليثى وبلال فضل وغيرهم، والذين تركوا القناة قبل الإدارة الجديدة.

البيان الصادر عن القناة أوضح أن إدارة القناة اكتشفت أن العقد مع "دينا عبد الرحمن" مبالغ فيه ولا يتناسب مع الإمكانيات المالية لإدارة القناة الجديدة فى ظل عدم وجود موارد أو دخل إعلاني لهذا البرنامج إطلاقاً، خاصة أنه قد توافرت لإدارة القناة بالصدفة البحتة صورة من آخر عقد عمل لـ"دينا" مع إحدى القنوات الفضائية، والذي لم يتجاوز قيمته 50000 جنيه مصرى، خمسون ألف جنيه فقط لا غير شهرياً، شامل شهر رمضان، وهو عقد استمر العمل به حتى مايو 2011، أى قبل خمسة أشهر فقط مع توقيع عقدها مع قناة التحرير والبالغ قيمته 3300000 جنيه سنوياً وصافى، مما يعنى أن عقدها الجديد ارتفعت قيمته خلال ستة أشهر فقط إلى ستة أضعاف.

إدارة القناة أشارت إلى أنها قامت بالتفاوض مع "دينا" لتوقيع عقد جديد يتناسب مع الإمكانيات المالية للقناة، إلا أنها رفضت تماماً أولاُ، ثم طلبت التفاوض فى عقد جديد تم إرساله إليها على البريد الإلكتروني الخاص بها، وطلبت مقابلة إدارة القناة فى مدينة السليمانية، ثم اتصلت تليفونياً بإدارة القناة تطلب مقابلة مالك القناة في إحدى الفنادق العامة أو مقابلتها فى منطقة مصر الجديدة، الأمر الذى رفضته إدارة القناة، وخلال المحادثة التليفونية أصرت "دينا" على تنفيذ العقد القديم مما دعا إدارة القناة إلى إبلاغها أن البرنامج سيتوقف لحين عمل عقد جديد يتناسب مع الطرفين.