مباراة أوساسونا تنهى أسطورة كارلس بويول مع البارسا
تسببت الهزيمة التي نالها فريق برشلونة أمام أوساسونا بالليجا الأسباني، في تحطيم الأسطورة التي صنعها كارلس بويول قائد الفريق الكتالوني لنفسه، بعدما ذاق طعم الهزيمة لأول مرة منذ 56 مباراة أي 662 يوم تقريباً.
آخر مباراة تلقى فيها برشلونة الهزيمة في وجود بويول، كانت مباراة ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي، في العشرين من إبريل 2010، وانتهت بفوز النيراتزوري بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وعقب تلك المباراة تبقى للبارسا خمس مباريات وفاز فيها جميعاً، في وجود بويول.
مدافع برشلونة والماتادور الأسباني، خاض الموسم الماضي «2010/2011» 26 مباراة فقط، نتيجة لإصاباته المتكررة التي أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، أحرز خلالهما هدفاً واحداً في الدوري، وقاد البارسا لتحقيق الفوز في 21 مباراة والتعادل في خمس مباريات.
أما الموسم الحالي «2011/2012»، فقد خاض قلب الأسد 25 مباراة مع الفريق الكتالوني، أحرز خلالها 3 أهداف، فاز برشلونة في 18 مباراة وتعادل في ست مباريات، وتلقى هزيمة مفاجئة أمام أوساسونا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
الأسطورة التي صنعها بويول تحطمت على أقدام لاعبي أوساسونا، وبمساعدة بيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة، الذي أراح جميع لاعبي خط الوسط الأساسيين وهم تشافي هيرنانديز وأندريس أنيستا وسيرخيو بوسكيتس، بالإضافة إلى المستوى السيئ الذي ظهر به جيرارد بيكيه مدافع البارسا، وتسبب في اهتزاز شباك فريقه بثلاثة أهداف في واقعة نادرة الحدوث.
يُذكر أن برشلونة منذ هزيمته في العشرين من إبريل 2010، في وجود المدافع الدولي، خسر في سبع مباريات شهدت جميعها غياب بويول حتى جاءت الخسارة أمام أوساسونا.