جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الحب في حياة المشاهير

الثلاثاء 14 فبراير 2012 | 11:00 صباحاً
القاهرة - آية عبد العزيز
849
الحب في حياة المشاهير

الحب هو الإحساس الوحيد الذي لا يفرق بين غني وفقير، شهير أو مغمور، فالكل سواء في حضرته، فقط يحتاج لإحساس صادق وقلب نقي ينبض كلما اقترب الحبيب من محبوبة،  ولكن تبقى قصص حب المشاهير كالنجوم تلمع في سمائه، يترقب أخبارها وتفاصيلها الجميع.

ومع احتفال العالم بيوم العشاق الموافق 14 من الشهر الجاري، يمكنك أن تستمتع بأشهر وأقوى قصص الحب حول العالم من خلال السطور التالية؛

*فاتن حمامة وعمر الشريف:

رغم رفض سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة أداء أي مشاهد تحوى «قبلات» بين البطلين، إلا أنها كانت المرة الأولى التي توافق فيها على مشهد يحتوى على قبلة في فيلم «صراع في الوادي» والذي جمعها لأول مرة بالممثل المصري «عمر الشريف» أو «ميشيل شلهوب» وقتها.

القصة بدأت عندما رفضت فاتن اشتراك بطولة فيلمها الجديد مع الفنان شكري سرحان، فرشح المخرج يوسف شاهين الوجه الجديد ميشيل، وعندما وافقت الفنانة على أداء مشهد القبلة معه، كانت بمثابة اعتراف من الطرفين بحبهما للجميع.

وبالفعل أعلن ميشيل إسلامه وأصبح اسمه عمر الشريف، وتزوج النجمان بعد أشهر من انتهاء تصوير الفيلم، واستمر زواجهما حتى عام 1974، ليتفرق الحبيبان بعدها بسبب انطلاق الشريف للعالمية ورفض حمامة الإقامة معه في الخارج، ولكن ظلت قصتهما من أشهر قصص حب المشاهير في مصر.

*ليلى مراد و أنور وجدي:

قصة حب بدأت أيضاً داخل بلاتوهات سينما الزمن الجميل، بطليها تقاسما عدة أفلام حفرت علامات في السينما المصرية، إنهما النجمان المصريان «أنور وجدي»، و«ليلى مراد».

ففي الوقت الذي كانت فيه ليلى مراد نجمة لامعه في عالم الغناء بجانب التمثيل، كان أنور وجدي مازال في بداية حياته الفنية رغم قيامه ببطولة عدد من الأفلام، ولكن مثّل فيلم «ليلى بنت الفقراء» علامة فارقة في تاريخ النجمان الشخصي والعملي.

فيلم «ليلى بنت الفقراء» كان الفيلم الأول الذي قام أنور وجدي بإخراجه، ولأنه كان قد كون شركة إنتاج خاصة به، قرر إنتاجه على نفقته بشرط أن تشاركه البطولة فيه ليلى التي تقاسمت معه أفلام سبقته مثل «ليلى بنت الريف».

ليلى لم تكن مرحبة في البداية، ولكن استطاع أنور وجدي بذكائه وخفة دمه أن يقنع النجمة بالعمل معه في الفيلم، ومع بداية التصوير بدأ أنور يتقرب من النجمة التي أحست من جانبها بنوع من الانجذاب والإعجاب ناحية وجدي أيضاً.

وعندما تيقن النجمان من مشاعرهما، فاجأ أنور وجدي الجميع بإعلان خبر زواجه لبطلة فيلمه، وكان ذلك في مشهد أسطوري سجلته السينما المصرية في نهاية الفيلم، واستمر زواجهما حوالي 7 سنوات، وانفصلا بعدها.

*ديانا ودودي الفايد:

حادثة غامضة أنهت قصة حب الأميرة ديانا أميرة ويلز والملياردير المصري دودي الفايد، والتي تحدث عنها العالم، ومازالت تشكل لغز محير للكثير.

فبعد زواج أسطوري من الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، استيقظت الأميرة ذات الوجه الملائكي على حقيقة حب تشارلز لامرأة غيرها، وعاشت فترة طويلة في مشاكل مع العائلة المالكة حتى حصلت على طلاقها من تشارلز، ودخلت بعدها في عدة علاقات غرامية كان أشهرها العلاقة التي جمعتها بعماد ابن الملياردير المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز سابقاً.

حب ديانا ودودي شغل بأخباره وصوره مانشيتات الصحف والمجلات حول العالم، إلى الحد الذي وصلت فيه الشائعات إلى تحول الأميرة ديانا إلى الديانة الإسلامية، وحملها من دودي، ولم يوقف قصة الحب الملتهبة إلا الحادثة المشئومة التي لقي الحبيبان على إثرها حتفهما، ولم يتم الكشف عن الخيوط الحقيقية وراء هذا الحادث الغامض حتى الآن سواء كان مدبراً أم لا.

*أنجلينا جولي وبراد بيت:

رغم زواجه من نجمة مسلسل «أصدقاء» الشهير جينيفر أنيستون بعد قصة حب قوية، إلا أن النجم الأمريكي براد بيت لم يتمكن من السيطرة على مشاعره أمام النجمة الجذابة أنجلينا جولي أثناء تصويرهما فيلم «مستر آند مسز سميث».

علاقة براد بأنجلينا أنهت زواجه من أنيستون والذي استمر سبع سنوات، ولكثرة ما أثير حول هذه العلاقة في بدايتها، أعلن بيت أمام الصحافة أن زواجه بأنيستون في الآونة الأخيرة أصبح مملاً، وأنه تعب من محاولة الإدّعاء بالسعادة.

نجم «طروادة» حاول إخفاء علاقته العاطفية بجولي، إلا أن الصور الرومانسية التي جمعتهما وشغلت أغلفة المجلات حول العالم أوضحت وجود علاقة قوية بين النجمين، حتى حصل على الطلاق من جينيفر، وبدأ الحبيبان في التواعد علناً.

أما عن سبب ارتباطهما فكان «مادوكس» ابن أنجلينا بالتبني، وذلك حين نادى الطفل بيت بـ «دادي»، فشعر الحبيبان في تلك اللحظة بأنهما يشكلان عائلة، وبالفعل انتقلا للعيش سوياً، وأجبت جولي من بيت 3 أطفال، بالإضافة لتبنيهما طفلين بجانب مادوكس، وتُثار أنباء حالياً حول تحضرهما للزواج في الربيع المقبل.

*إيشواريا و أبيشاك باتشان:

كما سحرت العالم بجمالها الأخاذ وعيونها البراقة، سحرت ملكة جمال الكون السابقة الممثلة الهندية إيشواريا راي مواطنها الممثل أبيشاك باتشان ابن ملك بوليود أميتاب باتشان.

أبيشاك ذكر الموقف الذي طلب فيه الزواج من إيشواريا في مقابلة مع أوبرا وينفري بعد زواجهما قائلاً إنه كان يصور فيلماً في أحد الأيام مع إيشواريا بنيويورك، وكان يقف على شرفة غرفته في الفندق، ويتمنى أن يأتي اليوم الذي يستطيع أن يبوح لأجمل امرأة في العالم بحبه.

وبالفعل ما تمناه النجم الوسيم تحقق باصطحاب صاحبة أجمل عيون في العالم إلى تلك الشرفة، وطلب يدها للزواج، ولُقب الحبيبان بـ«الثنائي الذهبي»، وكُلل حبهما بالزواج، ورُزقا العام الماضي بأول طفله لهما.

*ساركوزي و كارلا بروني:

لم ينشغل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بصخب الحياة السياسية، وغرق في حب العارضة الفاتنة كارلا بروني التي جمعه بها القدر بالصدفة.

الرئيس المعروف بأنه من أذكى رجال السياسة في تاريخ فرنسا لم يسمع للتغطية الصحفية الشرسة من مواعدته لكارلا، واستمتع بكل لحظة حب بمحبوبته، والتي أعلنت حبها له أمام عدسات الكاميرات بقولها مازحة: «أنا أعلم أنكم مصدومون من فكرة أن الرئيس يواعد امرأة، لأن الرؤساء لا يواعدون!».

كارلا تولت مسئولية الدفاع عن حبها لساركوزي، حتى أنها صرحت بعد ذلك بأنها وحبيبها غير مجبران على الزواج، ويمكنهما أن يتواعدا إلى الأبد.

مهاجمو ساركوزي وصفوا حبه لبروني بـ«المسخرة»، وأكدوا أن ما يفعله الرئيس ليس سوى نزوة وستمر، إلا أن الحبيبان أثبتا للعالم أن حبهما حقيقي وللأبد، بعد أن قررا الزواج، والعام الماضي توطد زواجهما بطفلة صغيرة أنجبتها كارلا وأسمتها «جوليا».

*ويليام وكيت:

زفاف أسطوري جمع الأمير ويليام المصنف ثانياً على تولي العرش الملكي البريطاني بحبيبته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون بعد قصة حب عنيفة استمرت ما يقرب من 10 سنوات.

ويليام أحس بالشرارة الأولى من حبه لكيت في عام 2001 عندما كانا زميلان جامعيان في سينت اندروز، وتأكد من مشاعره ناحيتها خلال مشاركتها في عرض أزياء خيري للجامعة فكانت بداية لعلاقة غرامية استمرت حتى عام 2007.

أسوار الجامعة أخفت قصة حب ويليام وكيت، حتى تمكنت صحيفة صن البريطانية من الحصول على صورة رومانسية للحبيبين في أجازة وهما يتزلجان سوياً، فكان التأكيد الرسمي الأول للعلاقة، وزادت الأمور جدية عندما حضرت كيت حفل تخرج ويليام.

عام 2007 فاجأ الحبيبان العالم بخبر انفصالهما وقيل وقتها إن ميدلتون التي أطلقت عليها الصحافة البريطانية «ويتي كيتي أو كيت المنتظرة» تعبت من انتظار وليام، وأن الضغوط الإعلامية أثرت على العلاقة، ولكن ظل الشوق يحرق قلب الحبيبان حتى تراجعا عن قرار الانفصال، وظهرت كيت في الحفل الذي أقامه ويليام في ذكرى والدته الأميرة الراحلة ديانا.

ميدلتون بدأت تظهر بشكل شبه رسمي في حفلات العائلة الملكية، ومناسبات اجتماعية خاصة بالأمير، حتى قدم لها بالفعل خاتم الخطوبة خلال قضائهما أجازة في منتجع في كينيا، ليعلن بعدها القصر الملكي عن زواج الأمير ويليام في حفل أسطوري شاهده الملايين حول العالم.