أحمد شوبير يطالب بدستور ينظم الإعلام الرياضي

قال أحمد شوبير إنه كان يتمنى وينتظر أن تفصل أولاً لجنة تقصى الحقائق التي شكلها البرلمان، لتحديد المسئولين عن مذبحة بورسعيد، بين الإعلام الهادف الذي يسعى دائما لرصد الأزمة، ويحاول طرح الحلول، وعرض كل وجهات النظر، وبين إعلام آخر يبحث فقط عن الفتنة والتعصب بغية المصالح والشو الإعلامي، حتى لو دفع الثمن ضحايا مصريون.

شوبير أضاف أن الاتهام والوقوف في قفص المحاكمة كان يجب أن يكون من نصيب الإعلام «الهادم»، أما من يبحث عن الحلول، فلا يجب أن يوضع تحت مقصلة الاتهام، موضحاً أن نسبة المشاركة في المأساة يتحملها من زرعوا الفتنة وتقبلوا هدايا رجال الأعمال، وكان يتمنى أن يحاسبوا منذ شاركوا في فضيحة الجزائر، وبعضهم أتى بإشارات خارجة على الهواء وأطلق «نكات» فاحشة، بل زرعوا مراسلين مأجورين، ولم يحاسبهم أحد. بحسب موقع اليوم السابع.

شوبير أكد على حاجة الإعلام الرياضي لدستور وميثاق شرف مهني يحاسب من يخرج عنه.