أبوتريكة يقود جبهة المعارضة ويؤكد: حق الشهداء شُغلنا الشاغل

قاد محمد أبو تريكة صانع ألعاب النادي الأهلي المصري، جبهة المعارضة داخل القلعة الحمراء، بعدما رفض العودة للتدريبات في الوقت الحالي، مؤكداً أن هدف اللاعبين الحالي هو استعادة حقوق الشهداء.

نجم المنتخب المصري، بدأ الجلسة التي عقدها البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق، مع اللاعبين والجهاز الفني، بقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا النادي الأهلي، الذين سقطوا غدراً في إستاد بورسعيد.

أبو تريكة خلال الجلسة التي عُقدت أمس الجمعة 17 فبراير، قال: «الكل مجمع على هدف واحد، وهو عدم نسيان حق شهداء الأهلي، والتي يجب أن تكون أمام أعين الجميع، مثلما حدث مع الألتراس في بورسعيد»، مُشيراً أن ما حدث لن يُفارقه طوال حياته.

صاحب الـ33 عاماً، أوضح أن قضيته الأولى الآن ليست كرة القدم، ولكن حقوق الضحايا وأسرهم، مؤكداً أن من ارتكب هذا الجرم يجب عليه أن يكون في مكانه الطبيعي، وأن الجزاء من جنس العمل، لافتاً إلى أن الفريق سيبدأ مرانه من أجل بطولة أفريقيا، وسيكون حق الضحايا شغلهم الشاغل خلال المرحلة المقبلة.

وفي نفس السياق، أبدى تريكة خلال الجلسة التي عقدها جوزيه، أنه لن يستطيع أن يتدرب في الوقت الحالي، نظراً للحالة النفسية السيئة التي يمر بها منذ «المذبحة»، الأمر الذي لاقى قبول كبير لدى اللاعبين الذين أيدوا موقف أبو تريكة، وعلى رأسهم حسام غالي قائد الفريق، وعماد متعب ومحمد ناجي «جدو» وشريف عبد الفضيل، لذا قرر البرتغالي تأجيل التدريبات حتى الاثنين المقبل.