هالة المصراتي: أنا حية

في تسجيل جرى تداوله على شبكة الانترنت، نفت الإعلامية الليبية هالة المصراتي نبأ مقتلها في السجن على أيدي الثوار، مشيرة إلى أنها تعجبت من تداول الخبر رغم أن الثوار يعاملونها بطريقة يدة.

المصراتي المعروفة بتأييدها نظام العقيد الراحل معمر القذافي في زنزانتها، قالت: "لا أزال حية، وموجودة بين الثوار، ولم أُقتل، ولم أعامل بسوء".

وتواردت تقارير إخبارية عن قتل هالة المصراتي التي دافعت بضراوة عن النظام حتى اعتقالها، بعد سخريتها من الذكرى الأولى للثورة الليبية في 17 فبراير 2011.

المصراتي، أضافت خلال الفيديو: "استغربت الخبر الذي تناقلته وسائل إعلام العربية وغير عربية، من قتل هالة المصراتي أو تعذيبها، فأحببت أن أنفي الخبر. وإنني بخير، والحمد لله".

وكان موقع "الجزيرة نت" قد نشر في وقت سابق خبرا يؤكد مقتل المصراتي دون أن تحدد ملابسات الحادث.

يشار إلى أن المعلومات التي جرى تداولها عن مقتل هالة المصراتي في سجنها تأتي في ظل تقارير عن تعذيب يتعرض له موالون للقذافي في سجون لا تخضع لإشراف وزارة العدل الليبية.

وكانت هالة المصراتي قد اعتقلت في منتصف أغسطس الماضي بعد دخول الثوار إلى العاصمة طرابلس، واشتهرت هالة حين لوحت بمسدس خلال برنامج تلفزيوني في سياق الحث على قتال الثوار.

كما اشتهرت بتعليقات من بينها قولها بعيد تبني مجلس الأمن الدولي القرار 1973 الذي مهد لتدخل دولي في ليبيا في ربيع العام الماضي, إن التبني حرام في الإسلام.