التحقيق مع دومينيك ستروس بتهمة التورط في شبكة عالمية للدعارة
أكدت مصادر صحفية أن السياسي الفرنسي دومينيك ستروس مدير صندوق النقد الدولي السابق قد يخضع لاستجواب المحققين في أمر ذي علاقة بشبكة إجرامية للدعارة، وذلك بعد أن أطاحت به اتهاما مشابها من منصبه الدولي.
الصحافة الفرنسية قالت إن المحققين طلبوا من ستروس التوجه صباح الثلاثاء إلى أحد مراكز الشرطة في مدينة ليل، شمال فرنسا، حيث يمكن أن يُحتجز فيها لفترة قد تصل إلى 48 ساعة بشكل مبدئي.
ستروس يقر بأنه حضر فعلا عددا من «حفلات الجنس» في مختلف مدن العالم، بما فيها باريس وواشنطن دي سي، لكنه ينكر أن يكون على علم بأن النساء اللائي ضاجعهنّ في الحفلات التي يتحدث عنها الادعاء الآن مومسات محترفات في الواقع.
المسؤول الدولي السابق قد يواجه اتهامات جنائية خطيرة في حال تمكن المحققون من إثبات أن أولئك النساء بغايا وحصلن بالتالي على أموال لقاء خدمات غير مشروعة.
يذكر أن ستروس أُجبر في مايو الماضي على تقديم استقالته من رئاسة صندوق النقد الدولي بعد أن اتهمته خادمة غينية في فندق «سوفيتيل نيويورك» تدعى نفيساتو ديالو (32 عاما) بأنه اعتدى عليها جنسيا.
ورغم البراءة إلى أن اتهامات اغتصاب غير مثبتة من نساء أخريات أبرزهن الكاتبة الفرنسية تريستان بانون 32 عاما كانت كافية للقضاء على مساعيه كشخصية ذات مطامح دولية.