جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد زيدان: أنا زعلان على مبارك وأولاده

الاربعاء 22 فبراير 2012 | 11:46 صباحاً
القاهرة - مروة نبيل
612
محمد زيدان: أنا زعلان على مبارك وأولاده

فجر الدولي المصري محمد زيدان، مهاجم ماينز الألماني، العديد من المفاجآت في برنامج «ممكن»، بعدما أكد أنه غير نادم على تقبيل يد الرئيس المصري السابق مبارك، ويشعر بالأسف لما وصل إليه هو ونجليه علاء وجمال، كما أوضح أنه متزوج من شتينا أم ابنه آدم منذ سبع سنوات.

زيدان رفض الانتقادات التي وجهت إليه حول تقبيله يد الرئيس المصري السابق، مُشيراً إلى أنه لم يتردد في تقبيل يده، وقال: «كنت ضمن أبطال أفريقيا، وكان مبارك رئيس البلاد ووصلت للمطار وبشعور تلقائي قبلت يد مبارك»، وأضاف: «الوضع حالياً أختلف، و الرئيس القادم سيكون في مقام والدي، ولو وضعت في نفس الموقف، ربما أقبل يده لأنني أشعر بأننا قمنا بإنجاز تاريخي».

نجم المنتخب المصري، أوضح- في حواره مع الإعلامي خيري رمضان- علاقته بأبناء الرئيس السابق قائلاً: «علاقتنا كلاعبي منتخب مصر بأولاد الرئيس السابق، أنهم كانوا يساندونا ويدعمونا، فكانوا يزورونا في المعسكرات، وكنا نكن لهم كل الاحترام، والرئيس السابق أنا زعلان عليه وزعلان منه، واللي صعبان عليا في العائلة كلها، هو الأستاذ علاء مبارك، فكانت بيننا علاقة احترام متبادل، ولم أطلب منه مصلحة أو شيء ولم يكن بيننا مصالح من أي نوع، ولكن لو حدث وقابلته بعد فترة سأسلم عليه وهأقوله أزيك يا أستاذ علاء».

وعن علاقته بالدنماركية شتينا، وحقيقة قُرب زواجهما، قال زيزو: «أنجبت آدم من زوجتي شتينا، التي تزوجتها منذ 7 سنوات في بورسعيد على سنة الله ورسوله، وهي ليست صديقتي كما أُشيع البعض، بل هي زوجتي من زواج شرعي»، موضحاً أن الصحافة الألمانية لعبت دوراً كبيراً في تشويش المعلومات بسبب اختلاف الثقافات، فبعضها وصفها بزوجته والبعض الآخر وصفها بصديقته.

وتعليقاً على مذبحة بورسعيد مهاجم بروسيا دورتموند المعار إلى ماينز، أكد أنه لأول مرة في حياته يشعر بالخوف من مباراة كرة قدم، وقال: «تخيلت أنني مع زملائي داخل الملعب في هذا التوقيت، وشعرت بحزن تجاه الأرواح التي زهقت بسبب مباراة كرة، وشعرت بحاجة أكثر صعوبة لأن الناس كانت في طريقها للتشجيع؛ وحمل علم النادي الذي يشجعونه بهدف الفرح، فإذا بهم لم يرجعوا إلى بيوتهم مرة أخرى، واستشعرت بمشاعر الأب الذي يفقد ابنه».

محمد زيدان أضاف في حواره على قناة cbc»» المصرية، أنه حزن بشدة وبكى عندما علم تعليقات المصريين على احتفاله بالهدف، موضحاً أنه لم يكن يقصد مثل هذا الأمر، ولم يكن مخططاً له، وفى ليلة المباراة شعر المدرب ولاعبو الفريق بحزنه لما أصاب بلده، وقال له إن الفريق بحاجة إلى جهده، فلعب المباراة وهو في قمة الحزن، وعندما أحرز هدفاً اتجه نحو الجماهير وسجد على الأرض، وعن عودته رفع يده إلى السماء ودعا الله أن يرحم شهداء بورسعيد، وقرأ لهم الفاتحة.

وحول عدم اهتمامه بمشاعر المصريين والتعبير عن حزنه، علق زيدان قائلاً: «حاولت أن أضع شارة سوداء حداداً على أرواح شهداء إستاد بورسعيد، لكن إدارة النادي رفضت ذلك، لأنه مخالف لقوانين الاتحاد الألماني لكرة القدم، ولو كنت خالفت ذلك كان يمكن أن يحدث وقف لي، كما أننا نلعب في نادي بخلاف نادينا والشارة لابد أن يلبسها كل الفريق».

لاعب هامبورج الألماني السابق، أضاف: «في المباراة التالية، والتي كانت على أرض ماينز، قام الفريق بأكمله بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وتم كتابة رسالة مواساة للنادي الأهلي ولي على شاشة الإستاد».

وعن احتفاله بالهدف الذي سجله في تلك المباراة، قال زيدان: «قبل الماتش بساعات شاهدت ابني آدم يمشى ويخط أولى خطواته، فأخذت منه البزازة التي في فمه، فاحتفلت به بعد إحراز الهدف، وذلك شعور طبيعي عندما يرى الأب أولى خطوات ابنه».

صاحب الـ30 عاماً، والذي يحمل الجنسية الألمانية، أشار إلى أنه استغل الأجازة التي حصل عليها لمدة يوم واحد، وحضر إلى مصر لكي يطمئن على أهله ويُصالح الشعب المصري، بعدما أحتفل بالأهداف التي سجلها في الدوري الألماني بطريقة مبالغ فيها، عقب «مذبحة بورسعيد».

زيزو أوضح أنه تبرع لشهداء «مجزرة بورسعيد»، ليس تبريراً لموقفه، وإنما هو ما شعر به ضميره تجاه هؤلاء الشهداء، وقال: «الناس اللي بتقولي إنك ما اتبرعتش وعايزين إثبات دي ناس فاضيه»، حيث أنه لديه ما يثبت تبرعه فى حساب الشهداء.

وفي ختام حواره مع الإعلامي خيري رمضان، أكد زيدان أنه أجرى اتصالات بمعظم لاعبي النادي الأهلي وقدم لهم واجب العزاء، وقال: «عزيت بعض اللاعبين عن طريق الاتصالات، ولو كان عندي وقت لكنت ذهبت لبورسعيد»، مُضيفاً: «أنا بورسعيدي وبحب النادي الأهلي، وشرف كبير لى أن أرتدي تي شيرت النادي الأهلي، وكان فيه اتصالات وكان فيه نية للرحيل والحمد لله ماشى كويس مع ماينز، ومبسوط أنى رجعت ولى اسمي فى الدوري الألماني، وما أعتقدش أن الأهلي يفكر أنه ما يضمش محمد زيدان لصفوفه علشان هو بورسعيدي».