زيادة شعبية عبد المنعم أبو الفتوح بعد تعرضه للاعتداء
خطف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الأضواء من باقي المرشحين بعد تعرضه للاعتداء والسطو المسلح على يد 3 ملثمين خلال عودته من المنوفية أمس، ما أصابه بارتجاج في المخ، كما أصيب سائقه بإصابات مختلفة، وتمكن الملثمون من سرقة سيارته.
أبو الفتوح لاقى تعاطفاً وتأييداً كبيرين من المصريين مع وبدأ معظمهم يراه رئيساً منذ الآن واعتبار الاعتداء الذي تعرض له أمس "ضارة نافعة" رفعت رصيده الشعبي بعد ساعات قليلة.
آلاف الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن سعادتهم لنجاة أبو الفتوح من هذه الحادثة ووصفوه بأنه سياسي بارع، وأن الاعتداء عليه كان بغرض إقصائه.
من ناحيته أعلن الدكتور هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة المصرية، أن الحالة الصحية لأبوالفتوح، مستقرة وأنه غادر مستشفى القاهرة الجديدة التابعة لوزارة الصحة في سيارة إسعاف متوجهة إلى منزله، مشيراً إلى ضرورة بقائه بالمنزل لمدة 48 ساعة أخرى قبل استئناف حياته الطبيعية.
شيحة أوضح أن المرشح المحتمل للرئاسة وصل إلى مستشفى القاهرة الجديدة فجر اليوم حوالي الساعة الثانية صباحاً مصاباً بارتجاج في المخ نتيجة ضربة قوية على الرأس تسببت في كدمة شديدة بالرأس وأماكن متعددة بالجسم وتم نقله على الفور إلى غرفة العناية المركزة، لافتاً إلى أنه لم يفقد الوعي.
الأشعة مقطعية التي أجريت لأبو الفتوح أظهرت جميعها أنه لا يعاني من كسور بالعظام وأن جميع أعضاء جسمه تعمل بكفاءة.