الموقفان «الأسوأ والأسعد» في حياة ليونيل ميسي
بالرغم من صغر سنه إلا أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني، استطاع الفوز بجميع البطولات والألقاب الجماعية والفردية، التي أهلته لنيل «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، باستثناء بطولة وحيدة لم يتمكن من الحصول عليها وهي «كأس العالم».
الفتى المدلل في منتخب التانجو والفريق الكتالوني، بالرغم من أن عمره لم يتجاوز الـ25 عاماً، إلا أن عمره في ملاعب كرة القدم لم يتجاوز بضعة سنوات، وخبرته ومهارته تتجاوز عشرات السنين، حيث أنه توج بكل البطولات المحلية والقارية العالمية مع برشلونة، ولكن هناك موقفان لن يستطيع أن ينساهما ميسي.
الموقف الأسوأ في حياة ميسي، كان في عام 2005 وهو العام الذي شهد تألق النجم الأرجنتيني، وتوج فيه هدافاً لكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، فانضم إلى المنتخب الأول لبلاده وارتدى القميص رقم 18، ولعب أول مباراة دولية له في 17 أغسطس 2005 ضد منتخب المجر، وكان عمره آنذاك 18 عاماً.
ميسي شارك في المباراة كبديل في الدقيقة 63، إلا أن الحكم ماركوس ميرك، قام بطرده بعد دقيقتين فقط من نزوله إلى الملعب، بعدما رأى أنه ضرب المدافع فيلموس فانتشاك بمرفقه، على الرغم من أنه كان يسحب قميص ميسي، وهو القرار الذي آثار جدلاً واسعاً، وعاد لمنتخب التانجو في المباراة التي خسرها بهدف نظيف أمام البارجواي في تصفيات كأس العالم 2006، وقال قبل المباراة: «هذه إعادة لأول ظهور، فالأولى كانت قصيرة قليلاً».
أما الموقف الأسعد في حياة النجم الأرجنتيني، فكان مع فريقه برشلونة أمام خيتافي في المباراة التي جمعت الفريقين، ببطولة كأس الملك موسم 2006/2007، بعدما انطلق بالكرة وراوغ جميع اللاعبين الذي اعترضوه، وتخطى حارس المرمى بسهولة، وسجل هدفاً تاريخياً في بداية مسيرته الكروية آنذاك.
الهدف الذي سجله ميسي أمام خيتافي، جعله محط اهتمام أمام العالم أجمع، بعدما أبهرهم بمهاراته العالية، الذي فتح باب المقارنات أمامه، حيث قارنوه بأسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا المدير الفني الحالي للوصل الإماراتي.