رايس مبولحي يحتفل بالثورة الليبية في شوارع بنغازي
انتشرت صورة للحارس الدولي الجزائري وهاب رايس مبولحي، لاعب سسكا صوفيا البلغاري، وهو حامل سلاح «كلاشينكوف» في مدينة بنغازي، احتفالاً بالثورة الليبية، الأمر الذي آثار اهتمام وسائل الإعلام البلغارية.
مبولحي حرص أثناء تواجده في بنغازي، للمشاركة في بطولة «شهداء 17 فبراير» الدولية الودية، على القيام هو ولاعبي فريقه بجولة في المدينة الليبية، والتقاط الصور التذكارية مع عدد من الثوار، إلا أن حارس سسكا صوفيا أصر على حمل سلاح «الكلاشينكوف»، وتعليم زملائه كيفية التعامل مع السلاح.
وسائل الإعلام البلغارية، استنكرت تصرفات الدولي الجزائري وأبدت استيائها الشديد من حمله للسلاح، وذكر موقع «فوتبال سبورتال»، أن لاعبي سسكا انتزعوا الأسلحة من بعض الثوار وظهروا كما لو أنهم مشاركون في الثورة، التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي، موضحة أنهم لم يخافوا وهم يحملون السلاح ويلتقطون الصور التذكارية.
أما موقع «سبورت لاين»، قال إن صور مبولحي وهو حاملاً للسلاح أثارت غضباً واستياءً في الجزائر، وعبّر الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً «فيس بوك» عن ذلك، وتساءل أحدهم: «كيف يفكر مبولحي، هل هو حقاً يعتبر مثالاً يُحتذي به لأطفالنا الذين يشاهدون صوره حاملاً للسلاح؟»، فيما نصح آخر باعتقاله واستجوابه بمجرد عودته للجزائر.
صحيفة «النهار» الجزائرية، دافعت عن حارسها الدولي، وأشارت إلى أن مبولحي كان يحتفل مع زملائه في شوارع بنغازي، بالأسلحة والرشاشات بعد نهاية مباراتيهما، بمناسبة مرور الذكرى الأولى لسقوط نظام معمر القذافي.
رايس مبولحي، كان قد سافر إلى مدينة بنغازي بصحبة فريقه، للمشاركة في بطولة «شهداء 17 فبراير» الدولية الودية، التي نظمها نادي النصر الليبي في ملعب «شهداء بنينة»، بمشاركة فرق النصر والأهلي طرابلس الليبيين وسسكا صوفيا، الذي تمكّن من التتويج باللقب.