هالة سرحان: لن ارتدي الحجاب.. و«مفرحتش برؤية مبارك في القفص»
أكدت الإعلامية المصرية هالة سرحان أنها لم تحاول في يوم من الأيام التقرب من أهل السلطة، أيام نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، مشيرة إلى أنها رفضت إجراء أي لقاءات مع أياً من رموز النظام البائد.
الإعلامية المصرية نفت أن تكون فكرة ارتداء الحجاب في ذهنها خاصة مع صعود التيارات الإسلامية الساحة السياسية في مصر، واعتبرت أن الحجاب علاقة بينها وبين ربها كامرأة مسلمة؛ ولكنها في الوقت نفسه أكدت سعادتها بنتائج الانتخابات التي أفرزت أغلبية برلمانية إسلامية مُنتخبة، وأنهم سوف ينقلون مصر إلى الأفضل، بحسب رؤيتها.
سرحان قالت –في حوارها مع بوابة الشباب-: عمري ما اقتربت من السلطة، بدليل إنني عمري ما حاولت إجراء أي حوارات مع رئيس الدولة أو السيدة الأولى ولا الثانية؛ لأنني ببساطة لا اسمح لأن يطلع أي ضيف مهما كان علي الأسئلة مسبقا وهذا ما يفعله رؤساء الدول والشخصيات العالمية، لذا لا أجري معهم حوارات.
وأضافت: لم أكن أرد علي أمن الدولة عندما كانوا يطلبوننا ليعرفوا ماذا سنفعل في الحلقات القادمة، لكني في السنوات الأخيرة كنت "أشتغل وخلاص"، والقصة التي لفقوها لإبعادي كانت محض كذب وافتراء لأنني ضايقتهم بما فيه الكفاية وقالوا "إحنا لابد أن نتخلص من الست دي".
صاحبة برنامج "ناس بوك"، علقت على فوز المرأة بثلاث مقاعد في مجلس الشعب بقولها: "فضيحة بجلاجل".. كيف نزلت 20 مليون سيدة إلي الانتخابات لينتخبن الرجال، وبالتالي المرأة نفسها مسئولة عن هذا وتستحق كل ما يحدث لها، لكن في نفس الوقت أنا ضد التصنيف بين الرجل والمرأة .. فانا مؤمنة بالمساواة وتقييمي للنائب بجهده وليس لكونه رجلا أو امرأة".
سرحان قالت إن مشاهدتها للرئيس المصري المخلوع مبارك ونجليه في قفص المحكمة أمر لا يثيرها إطلاقها، وعللت موقفها هذا بقولها: " مبادئي في الحياة هي أنني متصالحة جدا مع نفسي و "مش في دماغي" أن أري أحدا آذاني أو أذي الشعب المصري وأتشفي فيه لان التشفي والانتقام هما كلمتان غير موجودتين في قاموس حياتي , فانا أتصور أن الغل في النفس والتشفي لهما تأثير سلبي علي الإنسان نفسه قبل أن تكون سلبية علي الطرف الآخر .