فرخندة حسن تتحدث عن مذكرات سوزان مبارك وحقيقة استيلاءها على أموال المجلس

أعربت السيدة فرخندة حسن، الأمين العام السابق للمجلس القومي للمرأة، عن حبها الشديد واحترامها لسوزان مبارك (قرينة الرئيس المصري السابق) كونها صديقتها منذ زمن بعيد، نافية أن تكون سوزان استولت على أموال خاصة بالمجلس كما أشيع في الأيام الأخيرة.

فرخندة قالت: "نعم أحب سوزان مبارك، ولا أستطيع الكذب، ولن أنافق حتى أرضي أحدا أو أركب الموجة، وللأسف الشعب المصري وجه إلى طريق وسار فيه ولا يريد سماع الحقائق". نافية تماماً ما تردد بشأن استيلاء سوزان على أموال التبرعات المقدمة للمجلس القومي للمرأة.

فرخندة أكدت عدم علمها بأن سوزان تستعد لإصدار مذكراتها في الوقت القريب، وأنها علمت بهذا الخبر من الإعلام كأي شخص عادي، مشيرة إلى أن الإعلام المصري هذه الأيام يعتمد على الإثارة.

أمين عام المجلس القومي للمرأة سابقاً، كشفت أنه كان هناك مشروع من قبل الأستاذة ليلى الحمامصي، أستاذة سوزان بالجامعة الأميركية، لإصدار كتاب عن حياتها، ولكن توفاها الله قبل أن يتم.

وعن بداية معرفتها بقرينة الرئيس السابق، قالت فرخندة- في حوارها مع صحيفة الشرق الأوسط-: عملت معها من قبل أن تكون حرم الرئيس ولا حتى حرم نائب الرئيس، فقد كانت طالبة دراسات عليا في الجامعة الأميركية وكنت المشرفة عليها وكان هناك مشروع من 12 سيدة لتطوير مدرسة ببولاق وكانت حريصة على إنجاز هذا المشروع.

وأضافت: بعدها عملت معها في اللجنة القومية للمرأة التي كانت رئيستها جيهان السادات. وبعد موت السادات لم يعد لها دور، ولا يقام لها اجتماعات، فتوجهت العضوات إلى قرينة الرئيس الجديد ترجوها أن تتقلد رئاستها لأن لا شيء في مصر يمشي دون الرئيس وقرينته.. يعني يكون معك واسطة عليا ولكن أتوقع من الشباب الواعي أن يغير هذه النظرية.

فرخندة رفضت الحديث عن الثورة المصرية بقولها: "عذرا.. أنا لا أريد الحديث عن الثورة أو السياسة نهائيا".