دييجو مارادونا: زيارة فلسطين وسام على صدري
كشف الأسطورة الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، المدير الفني لنادي الوصل الإماراتي، عن سعادته بالدعوة التي تلقاها من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، لزيارة الأراضي المحتلة، مُشيراً إلى تضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية.
مدرب المنتخب الأرجنتيني السابق، أبدى استعداده التام لزيارة فلسطين خلال الفترة القادمة، بناءً على الدعوة التي تلقاها من الاتحاد الفلسطيني للعبة، مؤكداً أنه يتشرف بتلك الدعوة ويعتبرها وساماً على صدره، حيث أنه متضامن بشكل كامل مع القضية الفلسطينية العادلة.
مارادونا أضاف خلال اللقاء الذي جمعه بجمال محمود المدير الفني للمنتخب الفلسطيني، في دبي أمس الاثنين 27 فبراير أنه يُحب الشعب الفلسطيني والرياضة الفلسطينية، مُتمنياً لهما التطور والتوفيق، وأوضح أنه لن يتأخر عن تلبية الدعوة التي تلقاها من اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة، لزيارة فلسطين والتعرف على الواقع الرياضي فيها عن قرب.
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، أشار إلى أن دعوته لزيارة الأراضي المحتلة وساماً على صدره، ووصفها بأنها: «منبعاً للكفاح والنضال، وهو تربى على حب الكفاح ورفض الظلم»، مؤكداً على تضامنه الكبير مع القضية الفلسطينية العادلة.
وعن إهداء المدير الفني للمنتخب الفلسطيني، الكوفية الفلسطينية وقميص المنتخب الفلسطيني، لمارادونا أكد الأرجنتيني بأنه شعر بالقشعريرة عندما أهداه جمال محمود لباس المنتخب الفلسطيني، موضحاً أنه سيزور معسكر الفريق الذي يتواجد في دبي استعداداً لبطولة كأس التحدي، وسيلتقي باللاعبين الفلسطينيين ويقدم لهم نصائحه الشخصية كمدرب لكرة القدم وكصديق.
وفي ختام لقائهم، أعرب جمال محمود الذي أهداه مارادونا الزي الرسمي لنادي الوصل، عن تمنياته بالشفاء العاجل لوالد مارادونا، موضحاً له حجم الحب الكبير الذي يتمتع به في فلسطين خلال مسيرته كلاعب، وتواجده في الوطن العربي كمدرب كبير لنادٍ عربي عريق.
ومن جانبه، قال المعلق الفلسطيني حازم عبد السلام الذي قام بترتيب اللقاء: «مارادونا يحظى بمكانة خاصة في قلوب الشعب الفلسطيني، وسيكون لزيارته أصداء كبيرة متمنياً أن تتم في أقرب وقت ممكن».